ل"الجلابة المغربية" منصة لإشعاعها على أصعدة مختلفة انطلاقا من مدينة طنجة، والمناسبة كانت الأمسية الفنية والثقافية، التي نظمتها جمعية التضامن للخياطة التقليدية، التي تم خلالها الاحتفاء بمختلف تشكيلات هذا الصنف من اللباس التقليدي، الذي يزداد الإقبال عليه بمناسبة شهر رمضان المبارك. ووقف الجمهور الغفير، الذي حج إلى الفضاء المحتضن للحفل بأحد الفنادق الكبرى، خلال هذا العرض الفني الباهر الذي حمل شعار " ل "رمضانيات قفطان الشمال"، على صيحات متنوعة "جلابة رمضان" المغربية، من إبداع مصممين موهوبين، وهي الفعالية التي استهدفت الترويج للتراث المغربي في ميدان اللباس التقليدي، ، من خلال ابراز فن العيش المغربي عبر لباس "الجلابة التقليدية". وهكذا تألقت إبداعات 14 مصممة ومصمم في مجال الأزياء النسائية التقليدية، وعلى رأسها "الجلابة"، يتعلق الأمر، بكل من ليلى المسكي، نعيمة عشتار، الزاكي بوملال، مليكة العلمي، زكية الكنوني، فاطمة ملي، نهيلة ولدينا، فريد بنيعش، لطيفة البزاوي، و وعمر اخريشف. كما تميزت هذه الامسية، بمشاركة أربعة من المصممات الصاعدات، وهن سهام المرابط، سارة أمازو، لمياء ملول، وفاطمة الزهراء بودغية، اللواتي يشقن لأنفسهن طريقا متميزا في عوالم تصميم الأزياء التقليدية. وذلك في إطار مسعى الجهة المنظمة لإبراز مواهب الشباب الصاعدين في هذا المجال. إبراهيم بكور، مدير هذه التظاهرة، أبرز في تصريح لجريدة طنجة 24 الإلكترونية، أن تنظيم هذه الأمسية، يعكس انخراط جمعية التضامن للخياطة التقليدية، في المساهمة في المحافظة على عادات وتقاليد سكان طنجة وعموم المغاربة، التي يشكل اللباس التقليدي خلال شهر رمضان أحد تجلياتها. وأضاف بكور، أن هذه التظاهرة، شكلت فرصة للمبدعين والحرفيين، لإبراز مواهب وإبداعات المصممين والحرفيين، في مجال "الجلابة" النسائية، التي يكثر إقبال النساء المغربيات على اقتنائها خلال مناسبة شهر رمضان المعظم. وأشار مسؤول المهرجان، أن تنظيم هذه التظاهرة، ينسجم تمام الانسجام مع الدينامية التنموية التي تعرفها مدينة طنجة، في ظل الاهتمام الخاص الذي يوليه الملك محمد السادس لهذه المدينة، على اعتبار مساهمتها في الدفع بعجلة الاقتصاد المحلي. تجدر الإشارة، أن جمعية التضامن للخياطة التقليدية بطنجة، سبق لها أن نظمت في فبراير الماضي، عرضا للأزياء التقليدية ممثلة في "القفطان الشمالي" كموعد سيجري المحافظة عليه سنويا كمناسبة للتعريف بالقفطان الشمالي عبر تنظيم مثل هذه اللقاءات