ما تزال الحملات الأمنية الستهدفة لظاهرة التسول الاحترافي، توقع المزيد من ممتهني هذا العمل المشين، وأسفر تحرك أمني في هذا الإطار، عن توقيف ثمانية أشخاص من هذه الفئة، تم ضبطهم في حالة تلبس في نقاط متفرقة بمدينة طنجة. وأوضح مصدر أمني، اليوم الثلاثاء، لجريدة طنجة 24 الإلكترونية، أن المعنيين بالأمر، جميعهم غرباء عن مدينة طنجة، ويتخذون من نقاط تقاطع شوارع رئيسية، مسرحا لممارسة مهنة التسول الاحترافي، على نحو يتسبب في مضايقات مستمرة للسائقين وعموم مستعملي الطريق. سلوكات هؤلاء الأشخاص، لم تكن تتوقف عند استعمال وسائل استجداء عطف المواطنين، بل إنه في العديد من الحالات كانوا يلجأون إلى العنف والابتزاز، من أجل الحصول على مرادهم من النقود. ومنذ أوائل شهر أبريل الجاري، وسعت مصالح الأمن بطنجة، من تحركاتها بشكل لافت، لتشمل ظاهرة التسول الاحترافي، حيث خاضت حملات أسفرت عن توقيف العشرات من هذا العمل غير الأخلاقي. ومن ضمن الوقوفين، كان شخص تم ضبطه وهو يحوز على مبلغ مالي فاقت 50 الف درهم، يشتبه في تحصله عليها من خلال ممارسة التسول الاعتيادي في شوارع طنجة. ويصنف القانون المغربي، ممارسة التسول الاعتيادي، في خانة الأفعال والسلوكات التي تضع أصحابها تحت طائلة عقو بات حبسية، تتراواح من شهر إلى ستة أشهر، وفق حالات يفصلها القانون الجنائي في الفصل 126.