اختتم مهرجان الحسيمة للسينما "إ- صورة" فعاليات دورته الثانية أمس الاثنين، بتتويج فيلم "نهار العيد" لرشيد الوالي بجائزة المهرجان الكبرى بالنسبة للمسابقة الرسمية التي تنافس عليها أزيد من 10 أفلام. وضمن المسابقة الرسمية فازت كل من فاطمة الركراكي وعائشة ماهماه بجائزة أحسن ممثلة عن فيلم "نهار العيد"، فيما ذهبت جائزة أحسن سيناريو لفيلم "همسات زهرة" لغزلان أسيف، في حين حصل كمال لزرق عن فيلمه "مول الكلب" بجائزة لجنة التحكيم الخاصة. وفيما يخص جوائز المسابقة الجهوية، فقد توج فيلم "الانسان" لعادل المشكور بالجائزة الكبرى، وجائزة أحسن ممثل ذهبت لأحمد بلي عن فيلم "مول بيكالا"، في حين كانت جائزة لجنة التحكيم الخاصة من نصيب فيلم "دقيقة"، كما نوهت لجنة التحكيم بالمؤثرات السينمائية في فيلم "الدين" وبسيناريو فيلم "زهرة" وفيلم "بداية النهاية". وأبرز المنظمون خلال كلمات بمناسبة حفل الافتتاح، أن هذا المهرجان يهدف من خلال فعاليته إلى تنشيط الحركة الثقافية السينمائية بالمدينة، والتعريف بمؤهلات الحسيمة الطبيعية التي يمكن الاعتماد عليها في المجال السينمائي. هذا وقد عرف حفل الاختتام تكريم عدد من الاسماء السينمائية المغربية لاسهامتها في تأثيث المجال السينمائي كمحمد الشوبي وعبد الكريم الدرقاوي، وكذلك بعض ابناء الحسيمة الذين ساهموا في تنشيط المجال الثقافي بالمدينة، كفؤاد أحيدار وفاطمة طحطاح. وكان برنامج هذه التظاهرة المنظمة بدعم من المركز السينمائي المغربي، والمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، والمجلسين الجهوي طنجةتطوانالحسيمة والإقليمي للحسيمة، مجموعة من الفقرات التي تجمع بين العروض السينمائية، والندوات الفكرية، والورشات التكوينية في باقي مكونات السينما، وماستر كلاس حول السينما التوثيقية. وبرمجت دورة هذه السنة كذلك ضمن المسابقتين الرسمية والجهوية 37 فيلما من أربع دول هي فرنسا وبلجيكا ولبنان والمغرب، ويتبارى على جائزة المسابقة الرسمية 14 فيلما، ويتنافس على جائزة المسابقة الجهوية سبعة أفلام، كما سيتم عرض 12 فيلما في فقرة بانوراما، وفيلمين في حفل الافتتاح، وفيلمين آخرين في حفل الاختتام. ويهدف من خلال فعاليته إلى تنشيط الحركة الثقافية السينمائية بالمدينة، والتعريف بمؤهلات الحسيمة الطبيعية التي يمكن الاعتماد عليها في المجال السينمائي.