تنظم جمعية الريف للسينما والتنشيط الثقافي بالحسيمة، من 22 إلى 25 أبريل الجاري، الدورة الثانية من مهرجان "إ- صورة" السينمائي ، تحت شعار "الهجرة والهوية في السينما"، وذلك بدعم من المركز السينمائي المغربي، والمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، والمجلس الجهوي لطنجةتطوانالحسيمة. ويتضمن برنامج هذه الدورة، حسب بلاغ للمنظمين، مجموعة من الفقرات التي تجمع بين العروض السينمائية، والندوات الفكرية، والتكريمات، والورشات التكوينية في مختلف مكونات الفن السابع، وماستر كلاس حول السينما التوثيقية. وبخصوص العروض السينمائية، برمجت إدارة المهرجان هذه السنة ضمن المسابقتين الرسمية والجهوية 37 فيلما من أربع دول وهي فرنسا وبلجيكا وليبيا والمغرب. ويتبارى على جائزة المسابقة الرسمية 14 فيلما، فيما يتنافس على جائزة المسابقة الجهوية سبعة أفلام، وسيتم، موازاة مع ذلك، عرض 12 فيلما في فقرة بانوراما، وفيلمين في حفل الافتتاح، وفيلمين في حفل الاختتام. وبخصوص البرنامج الثقافي الموازي، برمجت إدارة المهرجان ندوتين رئيسيتين، الأولى تحت عنوان "الهجرة، السينما والهوية الوطنية" بمشاركة برلمانيين مغاربة وأجانب وباحثين في مجال الثقافة الأمازيغية والنقد السينمائي، والثانية تحت عنوان "دور السينما في التنمية السوسيو - اقتصادية للجهة .. ما الآفاق ?"، بمشاركة ممثلي مجلس جهة طنجةتطوانالحسيمة ومخرجين ومنتجين مغاربة. وسيفرد المهرجان فقرة خاصة لتكريم أربعة وجوه سينمائية وتلفزيونية مغربية مقتدرة، وهم الممثل المغربي حمادي عمور والممثلة نعيمة بوحمالة، والممثلة خديجة عدلي والمخرج السينمائي لطيف لحلو. ويتضمن برنامج المهرجان لقاءات مفتوحة وورشات تكوينية موضوعاتية، وعملت إدارة المهرجان، في هذا السياق، على إدراج ثلاث ورشات تكوينية على مدار يومين، الأولى حول "إدارة الممثل" من تأطير الكوميدي محمد الشوبي، والثانية حول "الصورة" من تأطير الفوتوغرافي فضل اشويكة، والثالثة حول "السيناريو" من تأطير السيناريست محمد أريوس، إضافة الى ماستر كلاس من تأطير المخرج عبد السلام الكلاعي حول "الفيلم المغربي كوثيقة تاريخية". وتتكون لجنة تحكيم المسابقتين الرسمية والجهوية من خمسة وجوه سينمائية وتلفزيونية، وهم الفنان يونس مكري، والكوميديتان زهور السليماني وزبيدة عاكف، والناقد السينمائي إدريس كوري، والكوميدي محمد بوسباع.