تعيش المصالح الأمنية بطنجة؛ منذ صباح اليوم الأحد؛ تعبئة كبيرة بمحيط فضاءات شاطئية؛ تحسبا لتنظيم نشطاء مسيرة احتجاجية للمطالبة بفتح الشواطئ. وعززت المصالح الأمنية؛ منذ الصباح الباكر؛ تواجد قواتها على مستوى كورنيش طنجة؛ الحيلولة دون وصول اي شخص الى فضاء الشاطئ البلدي المعروف لدى الطنجاويين ب"البلايا". ويأتي هذا الإجراء؛ عقب تداول نشطاء على صفحات التواصل الاجتماعي "فيسبوك"؛ لمنشوارات تدعو الى تنظيم مسيرة احتجاجية وتجاوز الحواجز الأمنية للوصول الى الشواطئ عنوة. وفي مقابل هذه الدعوات التي ظلت مجهولة المصدر؛ تعالت اصوات نشطاء مدنيين وحقوقيين؛ تحذر شباب مدينة طنجة؛ من المضي في هذه الخطوة "المتهورة" التي من شأنها أن يكون لها عواقب وخيمة على الوضع الأمني والنظام العام في المدينة. وتواصل السلطات العمومية بطنجة؛ اغلاق الفضاءات الشاطئية في وجه الساكنة؛ في إجراء تعزوه بأنه يهدف إلى تفادي انتشار فيروس كورونا المستجد؛ فيما تطالب العديد من الفعاليات المحلية بالقرار تدابير وقائية بديلة لهذا الاجراء؛ من شان تمكين ساكنة المدينة من حقهم في الاستجمام.