عبر عدد من ساكنة طنجة عن استنكارهم الشديد بعد تداول صور وفيديوهات لمراكب ترفيهية (يخوت) تتنزه بكل حرية وسط شاطئ طنجة المقابل للكورنيش، في الوقت الذي ما زال سكان عاصمة البوغاز محرومين من السباحة في كل شواطئ المدينة. واستغربت الساكنة سماح السلطات المحلية لأصحاب اليخوت من الطبقة الميسورة بالإستجمام والإستمتاع بمياه البحر، في حين يتم منع باقي المواطنين من الوصول إلى الشاطئ وملامسة مياهه. وتعالت أصوات الطنجاويين المطالبة بفتح الشواطئ والسماح لهم بالسباحة، وذلك بعد دخول شهر غشت وارتفاع درجة الحرارة، خاصة وأن جميع التقارير الصحية العالمية أشارت إلى أن نسبة انتقال عدوى فيروس كورونا في البحر جد ضئيلة، بحيث أن ملوحة مياه البحر تقضي على الفيروس كليا.