لاحظ عدد من المواطنين انتشارا كبيرا لسيارات تحمل ترقيمات تنتمي لمدن أخرى بالمغرب تتجول بمدينة طنجة، بما يوحي أن عاصمة البوغاز زال عنها خطر الكورونا وأصبحت تستقبل محبي السياحة الداخلية، في الوقت الذي مازال ممنوعا على الطنجاويين مغادرة النفوذ الترابي للعمالة بدون ترخيص. وعبر هؤلاء، من خلال تدوينات متفرقة، عن استغرابهم الشديد من السماح للزائرين بالقدوم اليها دون اجراءات احترازية، في حين هم ممنوعون حتى من الإستمتاع بمياه البحر التي لا تبعد عنهم سوى كيلومترات قليلة. وأضاف المدونون، أن الأمر لا علاقة له بالعنصرية أو بنبذ الأخر بل بالتطبيق العادل لمضامين حالة الطوارئ الصحية، حيث يمنع على الطنجاوين مغادرة المنطقة، اما الأخرون فمرحب بهم، وهو الأمر الذي اعتبره هؤلاء غير منطقي، فالفيروس لا يفرق بين المواطنين على حسب محل اقامتهم. وطالب هؤلاء بضرورة تنزيل القوانين بشكل حرفي، وتشديد المراقبة في الحواجز الأمنية المتواجدة بمداخل المدينة، على الأقل في هذه الفترة من أجل الحد من انتشار الوباء.