اعترض موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" على طلب من غامبيا يتعلق بكشف النقاب عن منشورات واتصالات أجراها أفراد من الجيش والشرطة في ميانمار. وتتهم غامبيا، ميانمار أمام المحكمة الدولية بارتكاب جرائم إبادة جماعية ضد أقلية الروهينغا المسلمة. وحثت الشركة العملاقة في مجال التواصل الاجتماعي المحكمة الجزئية الأمريكية بمنطقة كولومبيا يوم الثلاثاء على رفض الطلب، الذي وصفته بأنه يمثل انتهاكا لقانون أمريكي يمنع شركات خدمات الاتصالات الإلكترونية من إفشاء بيانات اتصالات المستخدمين. وقالت "فيسبوك" إن الطلب، الذي قدم في يونيو، للكشف عن "جميع الوثائق والاتصالات" الخاصة بكبار المسؤولين العسكريين وقوات الشرطة كان "فضفاضا بشكل غير عادي "وسيمثل "وصولا خاصا وغير محدود" للحسابات. وتتهم القضية المرفوعة أمام محكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة في لاهاي ميانمار بانتهاك اتفاقية الأممالمتحدة لعام 1948 الخاصة بمنع جرائم الإبادة الجماعية. وتقول سلطات ميانمار إنها تقاتل تمردا وتنفي ارتكاب فظائع بشكل منهجي.