نظمت الجالية المغربية في بلدة نوردفيك "noordwik" جنوب غرب هولندا، صلاة عيد الاضحى المبارك. وأشرفت مؤسسة مرحبا ويلكوم، على تنسيق جميع مراحل أداء صلاة العيد بالقاعة المغطاة بنوردفيك. وحضر عدد كبير من أفراد الجالية المغربية وباقي الجاليات المسلمة المقيمة في المدن المجاورة. وحرص منظمو الصلاة، من أفراد المجتمع المدني المغربي، على أن تمر الشعيرة في أجواء تحترم تدابير السلامة، من تعقيم وتباعد جسدي، وإرتداء الكمامات. وحضرت السلطات المحلية لبلدة نوردفيك "noordwik"، ممثلة في مستشارين، ورجال الأمن لدعم أبناء الجالية الذين وصل عددهم إلى 500 مصل، معظمهم من المغاربة. من جانب آخر،حضر عن الجانب المغربي القنصل العام لمدينة روطردام. وقال عبد الحميد اليعقوبي إن صلاة العيد، مرت في جو من الإخاء والتسامح. وأضاف أن جمعية مرحبا ويلكوم ، إتخذت جميع التدابير والاحتياطات اللازمة للوقاية من covid19. وذكر عبد الحميد اليعقوبي رئيس الجمعية، إن الجالية المغربية ممتنة للسلطات الهولندية، بعد أن وفرت قاعة رياضية مغطاة ذات مواصفات أولمبية . وقد هنئ نائب عمدة المدينة بالمناسبة جميع الحضور بمنسبة عيد الأضحى المبارك. من جهته ألقى القنصل العام للمملكة المغربية عمر الخياري، كلمة تهنئة. ووجه خالص شكره للمنضمين القائمين على هذه الشعيرة الدينية بالديار الهولندية. وبسبب ما يعيشه العالم من إنتشار لجائحة كورونا، فإن المنظمين حرصوا على أن تمر صلاة عيد الأضحى بشروط صارمة، من قبيل حضور المصلين بالكمامات، وإصطحاب سجادة الصلاة، مع تعقيم اليدين، وكذا ضرورة حضور شخصين أو أكثر لديهم شهادة في الإسعافات الأولية. وكان التباعد الجسدي ظاهرا بحيث صلى كل شخص بعيدا بمتر ونصف عن الآخر. وعن باقي أجواء العيد، قال عبد الحميد اليعقوبي في تصريحات لجريدة طنجة24، إن الحكومة الهولندية وافقت على ذبح الأضاحي في المجازر على الطريقة الإسلامية شرط وجود طبيب بيطري، وأن تأخذ الأكباش إلى الأماكن المتفق عليها ،وتوزع بالترتيب على الناس في شاحنات مجهزة بالثلاجات المخصصة لنقل اللحوم. وأعلن اليعقوبي أنهم وزعوا اللحوم على المهاجرين واللاجئين، رغم أنهم إظطروا مع الأسف لتأجيل باقي الإحتفالات إلى السنة المقبلة بحول الله.