تعيش سواحل المضيقالفنيدق، خلال الصيف الجاري على وقع تراجع كبير في القطاع السياحي، بسبب تداعيات فيروس كورونا المستجد في المغرب والعالم عموما. وحسب ما رصدته طنجة24 بناء على تصريحات عدد من الفاعلين في القطاع السياحي، فإن مدن مرتيلوالمضيقوالفنيدق، لم تشهد هذا الصيف توافدا كبيرا للمصطافين المغاربة. نزلت أسعار الكراء إلى مستويات كبيرة، لا تتعدى في الغالب 250 درهم لليلة في المركبات السياحية الفخمة، بسبب الإقبال الضعيف نتيجة غياب المصطافين. وكان الفاعلون في القطاع السياحي، يأملون في حدوث انتعاشة طفيفة بعد مناسبة عيد الأضحى، إلا أن الواقع يشير إلى أن توافد المصطافين هذه السنة سيبقى ضعيفا جدا. وساهمت عدة عوامل، أبرزها فرض قيودا على التنقل بين المدن، والتداعيات الاقتصادية لكورونا على المواطنين، في حدوث هذا الركود في القطاع السياحي بعمالة المضيقوالفنيدق، وشمال المغرب عموما، الأمر الذي ينبئ باستمرار الأزمة الاقتصادية في هذه المناطق لشهور طويلة مقبلة.