حذرت دراسة طبية من عواقب ومخاطر زواج الفتاة من رجل أصغر منها سناً، وبناءً على تلك الدراسة التي نشرتها مجلة ألمانية فإن الفتاة قد تكون معرضة للموت المبكر وبنسبة من الممكن أن تصل إلى 20 بالمائة وهذا بسب زواجها برجل أصغر منها سناً. والسؤال الآن: هل الحل هو الزواج برجل أكبر سناً؟ والجواب بالتأكيد هو: لا، فخطر الزواج برجل أكبر لا يقل عن خطر الإقتران برجل أصغر، وإذا أرادت المرأة تحقيق التوازن والنجاة من خطر الموت المبكر فما عليها سوى الزواج برجل يقاربها سناً. الخيار الصحي اعتمدت الدراسة إلى تحليل بيانات مأخوذة من الملفات الطبية لما يقرب من مليوني زوج وزوجة من الدنمارك، حيث إتضح أن عدد النساء اللاتي تزوجن من رجال بينهم فارق في العمر قد توفين قبل نظيراتهن من النساء اللاتي تزوجن رجالا قريبين في العمر، وبناءً على ذلك حرصت الدراسة على التوصية بأن تقارب العمر بين الزوجين هو الخيار الصحي لعافية المرأة وطول عمرها. حياة تعيسة وقامت المجلة بالنقل عن أحد الباحثين من معهد ماكس بلانك للبحوث الديموغرافية في ألمانيا قوله بأن "واحدة من التفسيرات الممكنة لهذه النتيجة هي أن الزواج برجل أصغر سناً أمر يخالف الأعراف الإجتماعية، وبالتالي فإن موت المرأة مبكراً يأتي كنوع من العقوبة". وفي دراسة أخرى كانت قد أجريت في أميركا أظهرت أن زواج المرأة برجل أصغر سناً يجعلها معرضة لأن تعيش حياة تعيسة بسبب كثرة المشاكل والتوتر داخل المنزل، الأمر الذي يقضي على الصحة وممكن أن يؤدي إلى الموت. التفاوت في العمر وعلى عكس النساء، وجدت الدراسة الألمانية أن الرجل يتمتع بصحة أكبر عند الزواج بامرأة تصغره سناً، ولكن مقابل ذلك بيّنت الدراسة أن الرجال الذين يتزوجون نساء أكبر سناً هم أشخاص معرضون للمرض وربما الموت أكثر من سواهم، ومع كثرة التصريحات التي أدلى بها الخبراء حول الموضوع فإن الدراسة فشلت في توضيح الأسباب التي تجعل التفاوت في العمر أمراً مميتاً.