أكدت وزارة الصحة، أن عملية التتبع الصحي للمخالطين مكنت من اكتشاف عدد كبير من الحالات المصابة بالفروس دون أن تكون عليها أعراض أو تحمل أعراض جد بسيطة، وهو ما سيساعد على الحد من انتشاره. وأوضح مدير مديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة محمد اليوبي، خلال الندوة الصحفية اليومية، إن 162 حالة إصابة جديدة من بين ال189 حالة إصابة مؤكدة جديدة تمت في إطار عمليات التتبع الصحي للمخالطين، أي بنسبة 86 بالمائة. في المقابل، يضيف اليوبي، استبعدت النتائج المخبرية ما مجموعه 3199 حالة محتملة لا ترتبط بفيروس كورونا المستجد، ليصل إجمالي الحالات المستبعدة منذ بداية الوباء إلى 47 ألف و550 حالة مستبعدة. وأبرز أنه لم يطرأ تغيير على التوزيع الجغرافي، حيث ما زالت جهة الدارالبيضاء-سطات تسجل أكبر نسبة من حالات الإصابة المسجلة إلى حدود اليوم، بما يقارب 26 بالمائة، تليها جهة مراكش-آسفي بنسبة تقارب 21 بالمئة، ثم جهتا طنجة-تطوان-الحسيمة وفاس-مكناس، ثم جهة درعة-تافيلالت. وسجل، في الوقت نفسه، أن جهتي العيون-الساقية الحمراء والداخلة-وادي الذهب لا تضمن حاليا أي حالات متتبعة بالمصالح الاستشفائية. كما لاحظ، بخصوص الوفيات المسجلة، استمرار النزول التدريجي للنسبة المئوية للإماتة، لتصل إلى حدود اليوم إلى 3.4 بالمائة، علما أن المعدل العالمي في حدود 7 بالمائة. وأضاف أنه تم تسجيل تعافي 179 حالة إضافية طبقا للمعايير الوبائية والمخبرية المعتمدة، ليصبح إجمالي المتعافين 2017 حالة شفاء منذ بدء الوباء ليتم تخطي حاجز الألفي حالة تعاف، ملاحظا أن النسبة المئوية للتعافي واصلت ارتفاعها، لتبلغ 37.3 بالمائة، فيما يقدر المعدل العالمي ب34 بالمائة.