أكد محمد اليوبي، مدير مديرية الأوبئة بوزارة الصحة، أن الارتفاع المسجل في معدل الوفيات جراء فيروس كورونا “كان متوقعا وطبيعيا”. وأوضح اليوبي، خلال تقديمه للحصيلة اليومية للحالات المستجدة للإصابات بفيروس كورونا، أن الارتفاع كان "متوقعا وطبيعيا على غرار دول العالم، بعد دخول المغرب المرحلة الثانية للتصدي للوباء". ووصل عدد الوفيات جراء فيروس كورونا المستجد، حسب الحصيلة التي قدمها محمد اليوبي، ما مجموعه 33 حالة وفاة. وبحسب المسؤول في وزارة الصحة، فإن "هذه المرحلة تتميز بظهور مجموعة من البؤر الوبائية في الأوساط العائلية، وكذا تلك المرتبطة بحفلات أو عزاء أو رحلات سياحية". وكشف المتحدث، أن نسبة الوفيات في المغرب تبلغ 6.2 بالمائة، وهو المعدل تقريبا، الذي تسجله دول أوروبية مجاورة. مؤكدا أن المغرب يتعامل ب"شفافية" في التصريح بالأرقام. وتابع محمد اليوبي في هذا الإطار، أن الوفيات التي يسجلها، دائمة مرتبطة بأشخاص أكثر عرضة لخطر الفيروس، لأسباب تتعلق بارتفاع السن أو أمراض مزمنة. وأوضح في هذا الصدد، أن معدل أعمار الهالكين بسبب الفيروس يبلغ 66 سنة، في حين يبلغ معدل الحالات المسجلة جميعها 55 سنة. مشيرا إلى أن "82 بالمائة من المتوفين كانوا يعانون من أمراض مزمنة".