صدر في الجريدة الرسمية في آخر عدد لها، مرسوم يقضي بنزع ملكية القطعة الأرضية اللازمة للقيام بأشغال بناء محطة القطار بأكادير من الخط الفائق السرعة الرابط بين مراكش و أكادير. ويتعلق الأمر ببقعة أرضية تتواجد بالنفوذ الترابي لجماعة أكادير عمالة أكادير إداوتنان ، وفق ما ينص عليه الإعلان المنشور بالجريدة الرسمية. وسبق للمكتب الوطني للسكك الحديدية، أن كشف عنذ معطيات جديدة بخصوص هذا المشروع الذي تنتظره ساكنة الجنوب المغربي، وتعتبره آخر أمل لإنقاذ جهة سوس ماسة من الكساد الذي طالها مؤخرا. وأشار البلاغ إلى أنه :"وبعد استعراض الخطوط العريضة للمخطط المديري على المدى المتوسط والبعيد لتطوير الشبكة السككية عبر ربوع المملكة، قدم المكتب النتائج الأولية للدراسة المتعلقة بمشروع بناء الخط السككي الفائق السرعة، الذي سيربط بين مراكشوأكادير. وتضمنت الدراسة في هذا المجال، كل المكونات سواء التقنية أو الاقتصادية أو البيئية منها. وتفاديا للمشاكل التقنية التي مايزال يتخبط فيها مشروع تيجيفي طنجة -الرباط ، خاصة ما يتعلق بنزع الملكية وتسوية العقارات ماديا، سعى المجتمعون إلى جعل اللقاء "فرصة لدراسة مختلف جوانب هذا المشروع المهيكل، كتوفير الوعاء العقاري اللازم لإنجازه وكذا الموقع الذي ستشيد به المحطة السككية والمخط الذى سيعبر مدينة أكادير ليستمر بعد ذلك نحو الأقاليم الجنوبية للمملكة"… وتجدر الإشارة إلى أن المغرب يخطط مستقبلا في إطار برنامج المخطط السككي 2040 لإنجاز مشاريع ضخمة من جملتها ربط مراكش ثم أكادير بخط القطار فائق السرعة المنطلق من طنجة.