أعلنت الشرطة الإسبانية، أنها تمكنت بتعاون مع الحرس المدني، من تفكيك شبكة مغربية، تنشط في تهريب المهاجرين السريين الجزائريين إلى سبتة على متن قوارب الصيد التقليدية. وحسب مصادر إعلامية بسبتة، فإن المصالح الأمنية الإسبانية تمكنت أمس الأربعاء، من توقيف شخصين مغربيين، متلبسين بتهريب مهاجرين جزائريين على متن قارب صيد من بليونش إلى شاطئ سبتة. وأظهرت التحقيقات الأمنية التي اجرتها الشرطة نع الموقوفين، أنهما يكونان شبكة تتخصص في تهريب المهاجرين الجزائريين إلى داخل سبتة انطلاقا من ساحل بليونش باستعمال قوارب الصيد مقابل مبالغ مالية. وحددت الشرطة الإسبانية أن سعر نقل مهاجر واحد يصل إلى ألفي أورو، أي ما يفوق مليوني سنتيم بالعملة المغربية، وقد عملت هذه الشبكة على تهريب عدد من هؤلاء المهاجرين. وتجدر الإشارة في هذا السياق؛ أن عدد المهاجرين الجزائريين المتواجدين في مركز الإيواء بالمدينة ارتفع بشكل كبير في السنوات الأخيرة، أصبحوا ضمن أكثر الجنسيات المتواجدة في مركز الإيواء.