أمست مدينة مرتيل، اليوم الاثنين، على زخات مطرية قوية ما تسبب في وقوع فيضانات أغرقت عددا من المحاور الطرقية والأحياء، في وقت ما يزال مفعول تحذير لمديرية الأرصاد الجوية الوطنية من تساقطات مطرية غزيرة، ساريا. وشهدت أحياء وشوارع منطقتي “الكطلان” و”الديزة”، أكبر نصيب من مخلفات هذه التساقطات التي كانت مصحوبة برياح عاصفية، حيث تحولت معظم الأحياء والأزقة إلى أودية وبحيرات عملاقة. وتسبب ارتفاع منسوب مياه الأمطار في عدد من الشوارع، إلى انسيابها إلى داخل عدد من المنازل في أحياء متفرقة من المدينة، بشكل استنفر الأهالي الذين تجندوا لإفراغ بيوتهم من المياه. من جهتها، أعلنت السلطات المحلية والوقاية المدنية ومصالح الامن، لاتخاد الاجراءات الاستثنائية منذ النشرة التحذيرية التي تلقتها مختلف المصالح المعنية لاجل تفادي وقوع حوادث واتخاد الاحتياطات اللازمة للتخفيف من آثار أية فيضانات محتملة. ويأتي هذا الإضراب الجوي، بعد ساعات قليلة من تعميم مديرية الأرصاد الجوية الوطنية لنشرة خاصة من المستوى البرتقالي، أن تعرف مجموعة من العمالات والأقاليم بالمملكة أمطارا ستكون محليا قوية وأحيانا رعدية، وذلك اعتبارا من يومه الإثنين حتى الأربعاء المقبل. وحسب النشرة التي اطلعت عليها جريدة طنجة 24 الإلكترونية، فإن التساقطات المطرية، ستهم مناطق الفحص-أنجرة، المضيق-الفنيدقوتطوان، وذلك من يوم الاثنين على الساعة الثانية عشر زوالا إلى غاية يوم الثلاثاء على الساعة الثالثة صباحا. كما توقعت المديرية، استمرار هذه التساقطات من يوم غد الثلاثاء على الساعة التاسعة صباحا إلى بعد غد الأربعاء على الساعة الثالثة صباحا، وذلك بمناطق الفحص-أنجرة، المضيق-الفنيدق، تطوان، العرائش.