- متابعة: على بعد يومين فقط، من حلول رأس السنة الميلادية، باشرت المصالح الأمنية بطنجة، استعداداتها لتأمين الإحتفالات بهذه المناسبة، بعدما توصلت ولاية الأمن بتعليمات صارمة في هذا الخصوص. وتشمل هذه التعليمات، وفق مصادر مطلعة، تشديد المراقبة والحماية في محيط الفنادق الكبرى والمقاهي والمطاعم والملاهي الليلية والحانات والمركبات السياحية والمراكز التجارية والقنصليات والكنائس والمؤسسات التعليمية التابعة للبعثاث الأجنبية. ولهذا الغرض، قررت المديرية العامة للأمن الوطني، تعزيز صفوف مصالحها في مدينة طنجة، بنحو 500 شرطي من أجل تأمين احتفاليات رأس السنة، فضلا عن نشر 1500 رجل أمن معززين بعناصر من الدرك والقوات المساعدة، إلى جانب أعداد إضافية من عناصر امن "حذر"، المكلفة بتأمين المناطق الحساسة في مختلف أنحاء مدينة طنجة. وتتضمن نفس التعليمات الموجهة إلى رؤساء المناطق الأمنية للعمل في حدودهم الترابية بنظام الديمومة الأمنية في مختلف مقرات الأمن ومخافر الشرطة على مدار الساعة مع تنظيم حملات تمشيطية مستمرة خلال هذه الفترة الفاصلة قبل حلول رأس السنة. وتأتي احتفالات رأس السنة الميلادية، هذا العام، في ظل تخوفات أمنية، من وقوع أي هجمات إرهابية، حسب ما أوردته سلسلة معطيات سابقة لوزارة الداخلية. وأثبتت التدابير الأمنية خلال السنوات الماضية، نجاعتها في إحكام السيطرة الحديدية على الأوضاع، مما حال دون وقوع أي حوادث عنيفة، باستثناء بعض المناوشات الطفيفة التي سرعان ما تم احتوائها.