افتتح مساء اليوم الجمعة برواق محمد الدريسي للفن المعاصر بطنجة المعرض الوطني للفنون التشكيلية “أيادي النور” بحضور ثلة من الشخصيات من عالم الثقافة والفن. ويقدم المعرض، المنظم تحت إلى غاية 30 نونبر، أعمال مجموعة من كبار التشكيليين المغاربة، من بينهم على الخصوص عز الدين هاشمي إدريسي وعبد الرحمان رحول، وعبد الله الحريري، ومصطفى حفيظ، ومحمد المنصوري الإدريسي، ومحمد زوزاف، وعبد الرحمان بنانة، وليلى الشرقاوي، ووفاء مزوار ورحيم العرود. ويعتبر هذا المعرض ثمرة إبداع 86 رساما تشكيليا مغربيا، حيث يقدم للجمهور المغربي لوحات تتميز بألوانها البديعة وأشكالها المتخيلة الهائمة، وأحيانا رسومات مستوحاة من الواقع، وهو ما يعكس غنى وتنوع الفن التشكيلي المغربي. وأكد رئيس النقابة المغربية للفنانين التشكيليين المحترفين، محمد المنصوري الإدريسي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا المعرض الوطني يجمع ثلة من الفنانين المغاربة من مختلف المدارس والتقنيات، وهو أفضل دليل على تعددية الفن المغربي. وتابع السيد المنصوري الإدريسي أن هذه التظاهرة تروم أيضا الاحتفاء بالمنجزات التشكيلية المغربية التي تتميز بجودتها ووفرتها في الآن نفسه. وقال إن المعرض، والذي سبق وجاب كلا من الرباط وفاس، يعتبر فرصة مواتية للتلاقي والتبادل والتقاسم بين مختلف الفنانين المغاربة وهواة الفن التشكيلي. من جانبه، اعتبر الرسام التشكيلي بوعبيد بوزيد أن الأعمال المعروضة تلقي الضوء على التجربة المغربية في مجال الفنون التشكيلية، التي تعتبر رائدة على الصعيدين العربي والإفريقي، مضيفا أن المعرض يجمع في الآن نفسه عددا من الفنانين الرواد والشباب من مختلف المدارس التشكيلية. ويتيح المعرض، المنظم بتعاون مع الجمعية المغربية للفنون التشكيلية ورواق نوبليز والذي سيجوب عددا من مدن المملكة، للزوار الانغماس في عالم الفنون التشكيلية المغربية.