في الصورة: عمر مورو رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات طالبت غرفة التجارة والصناعة والخدمات لولاية طنجة، السلطات العمومية بالتعامل بمرونة وتحكيم العقل مع التجار، واحترام دورهم كفاعلين في الحقل الاقتصادي، وشددت على نهج الأسلوب الواقعي في نمط وشكل التعامل مع التاجر الذي يراهن عليه في التنمية المنشودة.
واعتبرت الغرفة التجارية في بيان لها، أن ما تعرض له أحد التجار بسوق حي الجديد "كسبراطا" زوال يومه الخميس من طرف لجنة تمثل السلطات المحلية، هو معاملة استفزازية، وطريقة شاذة لا تتلاءم والظرفية الاقتصادية والاجتماعية التي يمر بها التاجر. مما أدى إلى تأجج غضب التجار الذين عبروا عن اشمئزازهم وتخوفهم من تكرار هذه التصرفات.
وكان سوق كسبراطا قد شهد زوال يومه الخميس، احتجاجا من طرف مجموعة من التجار الذين هرعوا لمساندة أحد زملائهم الذي حاولت لجنة من السلطة المحلية مصادرة بضائعه التي يعرضها في محله بالسوق المذكور، تحت ذريعة أنه يمارس نشاطه التحاري بطريقة غير قانونية.
كما شهد السوق، اعتصاما أمام المحل التجاري المستهدف نفذه مجموعة من شباب حركة 20 فبراير إلى جانب التجار المحتجين، للتعبير عن تضامنهم مع التاجر "رشيد العمراني" الذي ينشط هو أيضا في حركة 20 فبراير، حيث اتهم نشطاء هذه الأخيرة السلطات المحلية بتصفية حسابات مع الناشط المذكور تحت ذريعة ممارسة أنشطة تجارية غير قانونية.