عادت الحياة لتستأنف حركتها الطبيعية العادية في مدن شمال المملكة، خاصة في تطوانوطنجة، بعد اكتظاظ غير مسبوق شهدته المدينتان خلال فصل الصيف. وشهدت عطلة نهاية الأسبوع الأخير، خلال يومي السبت والأحد، مغادرة أغلب المصطافين من طنجةوتطوان إلى مدنهم داخل المغرب، في حين عاد أفراد الجالية المغربية إلى ديار المهجر. وعجّل الدخول المدرسي الذي ينطلق يوم غد الخميس 5 شتنبر بالمدارس المغربية، بإنهاء العطلة الصيفية لجل المصطافين، وبالتالي فإن الضغط على المدن الساحلية بالشمال إنتهى بصفة شبه كاملة. وشهد صيف 2019 اكتظاظ غير مسبوق في حركة الاصطياف، خاصة في الفترة التي تلت عيد الأضحى، حيث فاقت أعداد المصطافين الطاقة الاستيعابية لكل من تطوانوطنجة، واضطر عدد كبير من المصطافين إلى البحث عن وجهات سياحية أخرى. وقد دفع هذا الوضع الذي عرفته المدن الشمالية المغربية، عدد من الفاعلين في القطاع السياحي إلى مطالبة الجهات الرسمية والسلطات المحلية بضرورة تجويد الخدمات السياحية والرفع من الطاقة الاستيعابية من أجل الرفع من مردودية القطاع السياحي في هذه المناطق.