– متابعة: يجتمع هيئة من الخبراء المغاربة والاسبان والبرتغاليين مع المركز الاوروبي للتعاون والاستجابة للتباحث حول اتخاذ اجراءات طارئة لمواجهة "تسونامي" يحتمل أن ينطلق من الاطلنتي ويضرب سواحل المغرب من طنجة إلى اكادير والسواحل الاطلسية لاسبانيا والبرتغال. وحسب مصادر إعلامية أوروبية عديدة، فإن الاجتماع التدارسي بين الخبراء المختصين في الكوارث الطبيعية تم اطلاق عليه اسم "ويستسونامي 2015" والتي تشير بعض المعطيات الاولية إلى امكانية حدوثه قبالة سواحل المغرب واسبانيا والبرتغال جهة المحيط الاطلسي. ويجري التنسيق بين خبراء الدول الثلاثة مع المركز الاوروبي للتعاون والاستجابة بهدف الوصول إلى اشارات قبل حدوث التسونامي والتي يمكن من خلالها اتخاذ الاجراءات الوقائية اللازمة والاحتياطات التي يمكن اتخاذها لتفادي الاضرار المحتملة في حالة وقوع التسونامي. وهذا وقد اشارت مختلف التقارير المتعلقة بهذا الموضوع أن احتمالية وقوع التسونامي تبقى دائما ورادة بالمحيط الاطلسي، مدللة على ذلك بزلزال لشبونة في 17755 والذي أعقبه تسونامي كبير انطلق من المحيط الاطلسي وأدى إلى المئات من القتلى في لشبونةوطنجة وبمدن جنوباسبانيا. وتعرف ظاهرة "تسونامي، بأنها مجموعة من الأمواج العاتية تنشأ من تحرك مساحة كبيرة من المياه، مثل المحيط وينشأ التسونامي أيضا من الزلازل، والتحركات العظيمة سواء على سطح المياه أو تحتها، وبعض الانفجارات البركانية والانفجارات تحت سطح الماء، والانهيارات الأرضية والزلازل المائية، كبير وارتطام المذنبات وانفجارات الأسلحة النووية في البحار.ونتيجة لذلك الكم الهائل من المياه والطاقة الناجمة عن التحرك، تكون آثار التسونامي مدمرة.