: تنعقد الدورة ال24 لأسبوع الفيلم الأوروبي بطنجة من 13 إلى 20 من نوفمبر الجاري، بمبادرة من مفوضية الاتحاد الأوروبي بالمغرب بتنسيق مع المعاهد الثقافية للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي. وحسب بلاغ للمنظمين، فإن هذا الحدث الثقافي يهدف الى تمكين الجمهور المغربي العاشق للفن السابع من اكتشاف الابداعات السينمائية لمختلف الدول الأوروبية والنجاحات التي حققتها السينما الأوروبية بتنوع روافدها من خلال إنجازات أشهر المخرجين على الصعيد الأوروبي. وتم بمناسبة الأسبوع الأوربي، الذي ينظم أيضا في عدد من المدن المغربية بالشراكة مع المركز السينمائي المغربي ومدرسة الفنون البصرية بمراكش وسينما الكوليزي (مراكش) والخزانة السينمائية بطنجة وسينما الريف بالدار البيضاء وسينما النهضة بالرباط، اختيار باقة متنوعة من الأفلام تلبي مختلف الأذواق من كوميديا وأفلام تاريخية ودراما وأفلام الحركة . وسيكون جمهور طنجة من عشاق السينما على موعد مع العديد من المخرجين الأوروبيين البارزين، الذين بصموا على حضور جيد خلال المهرجانات الدولية والدورات السابقة من أسبوع الفيلم الأوروبي، من ضمنهم الفرنسي جاك أوديار الذي يعود هذه السنة بفيلم مثير بعنوان "ديبان" الحاصل على السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي لهذا العام، والمخرج الإيطالي ناني موريتي مع دراما بعنوان "ميا مادري" (أمي)، الذي نالت اهتماما كبيرا من طرف النقاد على الصعيد العالمي. كما سيتم بمناسبة الدورة الجديدة لأسبوع الفيلم الأوروبي عرض فيلم المخرج البريطاني مايك لايغ بعنوان " تيرنر"، وهو مكرس للفنان التشكيلي الشهير الحامل لنفس الاسم، وفيلم آخر بعنوان "لا إيسلا مينيما" (الجزيرة الصغيرة) للمخرج الاسباني ألبرتو رودريغيث ، الذي حصل على 10 جوائز خلال حفل غويا الماضي، إلى جانب الفيلم السويدي "حمامة تطفو على فرع شجرة تتأمل الحياة"، الذي فاز بجائزة الأسد الذهبي لمهرجان البندقية السينمائي. وستشهد التظاهرة أيضا مشاركة الفيلم الدرامي الألماني "فونيكس"، للمخرج كريستيان بيتزولد، والكوميديا الرومانية "الكنز" لكورنيليو بورومبيو، الذي أثار إعجاب جمهور الدورة الاخيرة لمهرجان كان السينمائي، وكذلك فيلم بلغاري بعنوان "الدرس " من إخراج كريستينا غروزيفا وبيتار فالشانوف. وسيتم أيضا بالمناسبة تقديم ثلاثة أفلام قصيرة لسينمائيين من دول جنوب حوض البحر المتوسط ، ويتعلق الأمر بفيلم "الرجل مع الكلب" للمخرج المغربي كمال الأزرق، وفيلم لمحمد مغدول من الجزائر، وفيلم آخر للمصري عمر الزهيرى.