اعتبرت صحيفة كينية، ان توسيع المركب المينائي طنجة المتوسط، من شأنه أن يجعل المملكة المغربية “أول قدرة مينائية على صعيد البحر الأبيض المتوسط”. وذكرت صحيفة “ذي الستاندر” ضمن تغطية مراسيم تدشين الشطر الثاني لميناء طنجة المتوسط، التي جرت الجمعة الماضي، ان الميناء الجديد، الذي يشتمل على محطتين للحاويات بقدرة استيعابية إضافية تبلغ 6 ملايين حاوية “اي في بي”، سيمكن من جعل المركب المينائي طنجة – ميد ميناء رائدا وأول قدرة مينائية في البحر الأبيض المتوسط. وذكرت الصحيفة أن المركب طنجة المتوسط، الذي تبلغ قدرته الإستيعابية الاجمالية حاليا 9 ملايين حاوية، سيعزز موقع المملكة باعتبارها مركزا اقتصاديا كبيرا وقطبا للمبادلات بين أوروبا وإفريقيا والبحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي. وأضاف المصدر، أن هذه البنية التحتية المهمة التي تحتوي على أحدث التقنيات ستربط المغرب ب 77 دولة و 186 ميناء. وقال المدير المركزي لطنجة المتوسط 1 وطنجة المتوسط 2 ومدير منطقة الخدمات اللوجستية “ميد هوب”، رشيد الهواري، أن إن المركب المينائي طنجة المتوسط وضع المغرب في مصاف “البلدان البحرية العظمى في العالم”. كما نقلت عنه ذات الصحيفة الكينية. والجمعة الماضي، افتتح ولي العهد الأمير مولاي الحسن،بالقصر الصغير نواحي طنجة، الأشغال المينائية لميناء طنجة المتوسط 2، ليصبح بذلك أول ميناء في منطقة البحر الأبيض المتوسط من حيث طاقة استيعاب الحاويات بعدما كان قد تصدر موانئ القارة الإفريقية.