- محسن الهاشمي: تسببت تساقطات مطرية كثيفة عرفتها مدينة تطوان والمدن المجاورة مساء أمس الاحد، في حالة من الخوف لدى سكان العديد من الاحياء التي كانت مهددة بالفيضانات في حالة استمرار التساقطات لوقت أطول. ولم تدم التساقطات المطرية الكثيفة التي عرفتها تطوان أمس سوى نصف ساعة، إلا أنها اغرقت المدينة بالمياه في العديد من المناطق، كما ان الاحياء المجاورة كحي كويلما وبعض الاحياء الشعبية بضواحي المدينة عرفت تسرب المياه للعشرات من المنازل، وكادت أن تغرق هذه الاحياء في المياه لو استمرت التساقطات لفترة طويلة. وكانت التساقطات المطرية الكثيفة التي شهدتها تطوان ومارتيل والمضيقوالفنيدق أمس كناقوس خطر دقته للساكنة والمسؤولين لاتخاذ التدابير اللازمة لمواجهة الامطار والتساقطات الكثيفة التي من المحتمل أن يشهدها فصل الشتاء. وحسب مديرية الأرصاد الجوية الوطنية، فقد بلغت كمية التساقطات التي تم تسجيلها بمنطقة تطوان، 33 ملمترا خلال فترة 24 ساعة، ممتدة ما بين الساعة السادسة من صباح أمس الأحد والساعة السادسة من صباح اليوم الإثنين. ويخشى السكان المهددون بالفيضانات والتسربات المائية من تكرار سيناريو السنة الماضية بتطوان والمدن المجاورة لها، حيث عرفت تطوان فيضانات كبيرة بالعديد من الاحياء وحتى في وسط المدينة، وتسبب في انهيار عدد من المنازل بالمدينة القديمة. كما أن مدينة مرتيل شهدت بدورها فيضانات كبيرة بحي الديزة حيث أتى واد مرتيل على العديد من المنازل المجاورة له، وهو الحال نفسه تكرر في مدينة المضيق، ومدينة الفنيدق التي تسببت الفيضانات في الاتيان على سوق بكامله بمحلاته التجارية والسلع الموجودة به.