- عصام الاحمدي : يتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، صور سيدة منحدرة من مدينة طنجة، ويتم تقديمها على أنها من ضمن ضحايا حادث التدافع الأليم، الذي حدث بمشعر منى في البقاع المقدسة، أول أيام عيد الأضحى المبارك. وبالرغم من غياب إسم أي شخص منحدر من مدينة طنجة، في اللوائح التي تصدرها وزارة الشؤون الخارجية، بأسماء القتلى والمفقودين المغاربة، فإن صفحات على موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك"، تتحدث عن هوية سيدة في أواخر السبعينات من العمر، تأكدت وفاتها في حادث التدافع المأساوي، الأسبوع الماضي. وعن الكيفية التي تم التأكد بها من هوية هذه الضحية المفترضة، فيقول أصحاب المنشور، إنه تمت مرافقة زوجها إلى أحد المستشفيات السعودية في منى، حيث عثر على جثمان زوجته، من دون تقديم تفاصيل أوفى، كما أن الاسم المتداول، لم يرد في أي من اللوائح المعلن عنها من طرف السلطات المغربية. ويسود نوع من الغموض حول مصير المئات من الحجاج المغاربة، في الوقت الذي تكتفي فيه الجهات المسؤولة، عن اعلان معطيات مقتضلة ومتضاربة بشكل كبير مع ما حملته مصادر إعلامية دولية في وقت سابق،وتحدثت عن مقتل عشرات من الحجاج المنحدرين من المغرب، اعتمادا على ما قالت إنها مصادر موثوق من صحتها. وكانت آخر حصيلة أعلنت عنها وزارة الخارجية، هي 10 وفيات مغاربة و8 جرحى، في حين ما يزال 29 حاجاً مغربياً في عداد المفقودين.