– متابعة: قال عبد الحميد أبرشان، رئيس مجلس عمالة طنجةأصيلة المعاد انتخابه صباح اليوم السبت، إن المجلس الإقليمي الجديد، سيركز خلال الست سنوات المقبلة، على استكمال برنامج تنمية العالم القروي، انسجاما مع الخطاب الملكي لذكرى 20 غشت الماضي. وأوضح أبرشان، في تصريح لصحيفة طنجة 24 الإلكترونية، عقب جلسة انتخاب رئيس ومكتب المجلس الإقليمي، التي احتضنها مقر ولاية طنجة صباح اليوم، أن برنامج تنمية العالم القروي، كان في صميم اهتمامات المجلس السابق المنتهية ولايته، وسيعمل المجلس الجديد على استكمال هذا البرنامج، الذي يشمل البنية التحتية والصحة والتعليم، وغيرها من المجالات. وعبر الرئيس المعاد انتخابه عن حزب الاتحاد الدستوري، عن ارتياحه للأجواء التي مرت فيها عملية التصويت، التي حصل خلالها على أصوات مستشارين من أحزاب العدالة والتنمية والتجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة، وأحزاب أخرى. من جهته، أكد حسن بوهريز، عن حزب التجمع الوطني للأحرار، في تصريح مماثل، عن نيته الانخراط في هذه الدينامية الديمقراطية التي شهدها المجلس الإقليمي صباح اليوم السبت، من خلال إعادة انتخاب رئيسه لولاية جديدة. وأضاف بوهريز، بأن فريق حزب التجمع الوطني للأحرار، سيعمل على دعم عمل المجلس بدون أي عرقلة، في إطار معارضة بناءة من أجل إنجاح هذا العرس الديمقراطي الذي انطلق قبل انتخابات 4 شتنبر، تزامنا مع انتخابات مجالس الغرف المهنية. واعتبر المتحدث، أن المنتصر الأكبر اليوم هو المغرب في هذا المسلسل الديمقراطي، مضيفا "أننا لم نعد بحاجة إلى دروس في الدمقراطية من طرف الدول الأخرى". وتمت صباح اليوم السبت، إعادة انتخاب عبد الحميد أبرشان عن حزب الاتحاد الدستوري، رئيسا للمجلس الإقليمي لعمالة طنجةأصيلة لولاية ثانية، بعد أن حصل على 20 صوتا من مجموع الأصوات التي بلغ عددها 30، فيما حصل منافسه حسن بوهريز عن حزب التجمع الوطني للأحرار، على 10 أصوات، بينما تم تسجيل غياب عضو واحد عن جلسة التصويت.