– متابعة: قررت قيادة حزب الأصالة والمعاصرة، إغلاق الباب رسميا أمام فؤاد العماري، لترؤس مجلس عمالة طنجةأصيلة، خلفا لعبد الحميد أبرشان، بناء على تشبث إلياس العماري، رئيس مجلس جهة طنجةتطوانالحسيمة، برفض ترشيح شقيقه الأصغر لرئاسة المجلس الإقليمي. وأكدت مصادر حزبية موثوقة، انسحاب فؤاد العماري، من دائرة المنافسة على رئاسة مجلس العمالة، بعد أن أذعن لقرار شقيقه الأكبر، الذي رفض بشكل قاطع السماح له بالترشح، مما سيفتح الباب أمام مرشحين يعتبران الأوفر حظا للظفر للظفر بهذا المنصب، ويتعلق الأمر بكل من محمد الحمامي عن حزب الأصالة والمعاصرة، وحسن بوهريز عن حزب التجمع الوطني للأحرار. منع إلياس العماري، الذي يترأس حاليا مجلس جهة طنجةتطوانالحسيمة، لشقيقه الأصغر من الترشح لرئاسة مجلس عمالة طنجةأصيلة، أكدته مصادر مقربة من الاثنين، ومرده إلى رغبة العماري الأكبر، في تفادي إلصاق صفة "حزب العائلة" بالهيئة السياسية التي يمثلها، وكذا درءا لأي ادعاءات من قبيل هيمنة "آل العماري" على مناصب المسؤولية في المنطقة. وسيصبح التنافس على رئاسة مجلس الجهة، منحصرا بين كل من حسن بوهريز، عن حزب التجمع الوطني للاحرار ومحمد الحمامي عن حزب الأصالة والمعاصرة، في الوقت الذي تتجه فيه الخريطة السياسية على مستوى المجلس الاقليمي نحو قيام تحالف بين الحزبين، الأمر الذي سيسفر عنه أغلبية مريحة تسمح لهما بتشكيل مكتب مسير معا. وتصدر حزب الأصالة والمعاصرة، انتخابات مجلس عمالة طنجةأصيلة، بحصوله على 13 مقعدا من أصل 31، بينما حصل حزب التجمع الوطني للأحرارّ، على أربعة مقاعد، فيما حاز حزب العدالة والتنمية على تسعة مقاعد والاتحاد الدستوري على أربعة مقاعد، وحزب الاستقلال على مقعد واحد فقط.