دعت النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية بمدينة طنجة، إلى جعل يوم الخميس المقبل يوم إضراب محلي في قطاع التعليم المدرسي، مع تنظيم وقفة احتجاجية أمام محكمة الاستئناف تضامنا مع رجال التعليم المعتقلين. وتأتي هذه الدعوة، حسب ما جاء في بيان للنقابات الخمس، نتيجة لما وصفته بالمسار الخطير الذي تعرفه الحريات العامة في تناقض صريح مع الخطاب الرسمي.
وأعلنت كل من النقابة الوطنية للتعليم (ف د ش)، النقابة الوطنية للتعليم ( ك د ش)، الجامعة الحرة للتعليم، الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، والجامعة الوطنية للتعليم، عن تضامنها المطلق مع جميع معتقلي وضحايا التدخل الأمني ليوم الأحد الأسود، وطالبت بإطلاق سراح جميع المعتقلين بدون قيد أو شرط.
كما أكدت نفس النقابات في بيانها الذي توصلت "طنجة 24" بنسخة منه، على تضامنها ودعمها المطلقين لمطالب حركة 20 فبراير، وأعربت عن تنديدها الشديد بما أسمته القمع المتنامي في حق نساء ورجال التعليم.
وطالبت النقابات، بفتح تحقيق نزيه وشفاف حول الاعتداءات والانتهاكات الجسمية لحقوق الإنسان، تلك التي تعرض لها الأستاذة المحتجون، وملاحقة المتورطين والمسؤولين عن هذه الاعتداءات القمعية ومحاكمتهم.