تنسيقية دعم حركة 20 فبراير قالت إن عدد المعتقلين وصل إلى 196 من بينهم 7 نساء أدانت التنسقية المحلية لدعم مطالب حركة مطالب حركة 20 فبراير بطنجة، القمع "الوحشي" والاعتقالات التي تعرض لها المواطنون بمدينة طنجة، وعلى امتداد التراب الوطني يوم الأحد الماضي 22 ماي، وحملت التنسيقية في بيان لها من وصفتهم ب "المخزن" كامل المسؤولية على هذا التصعيد الذي وصفته بالخطير المؤدي إلى مزيد من الاحتقان الشعبين حسب ما جاء في بيان لها. وطالبت التنسيقية المحلية في نفس البيان الذي حصلت "طنجة 24" على نسخة منه، بالإطلاق الفوري لكافة المعتقلين فورا وبدون قيد أو شرط، مؤكدة بأن كل المعتقلين هم معتقلو حركة 20 فبراير. وقالت، إنها على مواصلة النضال بكافة الوسائل السلمية حتى تحقيق التغيير المنشود. ومن جانب آخر، سجلت التنسيقية المحلية لدعم مطالب حركة 20 فبراير، وقوع سافرة همجية على كل المناضلين والمارة، والتي لم تستثن الشيوخ، والنساء، والأطفال، التي خلفت مئات المصابين، حالة الكثير منهم كانت خطيرة.كما تم منع الصحفيين و التنكيل بهم. وقيام القوات العمومية باعتقالات واسعة في عموم المواطنين، والتي تجاوزت 196 معتقلا، بينهم 7 نساء. واتهمت التنسيقية المحلية، القوات الأمنية بتعريض المعتقلين إلى أبشع أنواع التعذيب، خاصة بمخفر العوامة، حيث تم طرحهم أرضا ورفسهم على الطريقة الصهيونية، كما تحولت سيارات “الأمن” إلى مخافر تنكيل متنقلة، على حد وصف البيان. كما اتهمت التنسيقية في بيانها ذاته، السلطات المحلية بعسكرة مستشفى محمد الخامس، واقتحامه لاستنطاق الضحايا والمصابين قبل تقديم الإسعافات الأولية لهم.