أعلنت مريتكسيل باتيت رئيسة مجلس النواب ( الغرفة السفلى للبرلمان الإسباني ) اليوم الخميس أن العاهل الإسباني الملك فليبي السادس اقترح الأمين العام للحزب العمالي الاشتراكي الإسباني بيدرو سانشيز كمرشح لرئاسة الحكومة المقبلة خلال الجلسة الافتتاحية لتنصيب رئيس الحكومة المزمع عقدها في مجلس النواب . وعبرت السيدة باتيت خلال ندوة صحفية عقدتها عقب استقبالها من طرف العاهل الإسباني عن رغبتها في عقد هذه الجلسة ” في أقرب وقت ممكن ” مشيرة إلى أنه سيتم تحديد موعدها بعد التشاور مع بيدرو سانشيز رئيس الحكومة الإسبانية المنتهية ولايتها . وقرر العاهل الإسباني الملك فليبي السادس اقتراح السيد سانشيز رئيسا للحكومة الإسبانية المقبلة بعد الاجتماع الذي عقده يومي الأربعاء والخميس مع زعماء الأحزاب السياسية الخمسة عشر الممثلة في مجلس النواب بمن فيهم الأمين العام للحزب العمالي الاشتراكي الذي فاز في الانتخابات التشريعية السابقة لأوانها التي جرت بإسبانيا يوم 28 أبريل الماضي . وبعد لقائه مع بيدرو سانشيز في قصر ( زارزويلا ) بمدريد استدعى الملك فليبي السادس رئيسة مجلس النواب لتسليمها وثيقة الترشيح الرسمية حسب ما ينص عليه الدستور الإسباني للمرشح لرئاسة الحكومة المقبلة . وبعد هذا الإعلان أكد رئيس الحكومة المنتهية ولايتها في ندوة صحفية أنه يقبل تولي هذه المهمة ب ” كل شرف ومسؤولية ” وكذا ب ” امتنان كبير للثقة التي عبر عنها اتجاهه الشعب الإسباني ” . وقال سانشيز أمام وسائل الإعلام في قصر ( المونكلوا ) ” إنه لشرف كبير أن أكون قادرا على قيادة إسبانيا ” . وكانت كارمن كالفو نائبة رئيس الحكومة الإسبانية المنتهية ولايتها قد دعت اليوم الخميس الحزب الشعبي ( يمين ) وحزب ( سيودادانوس ) الذي يمثل وسط اليمين إلى الامتناع عن التصويت من أجل تسهيل عملية تنصيب بيدرو سانشيز الأمين العام للحزب العمالي الاشتراكي الإسباني رئيسا للحكومة المقبلة . وطالبت السيدة كارمن كالفو في مقابلة مع القناة التلفزية ( لا سيكستا ) الحزب الشعبي وحزب ( سيودادانوس ) إلى تمكين الحزب العمالي الاشتراكي الذي فاز في الانتخابات التشريعية السابقة لأوانها التي جرت يوم 28 أبريل الماضي في إسبانيا من الحكم عبر الامتناع عن التصويت في جلسة تنصيب بيدرو سانشيز . وفاز الحزب العمالي الاشتراكي في الانتخابات التشريعية السابقة لأوانها التي جرت يوم 28 أبريل الماضي في إسبانيا بنسبة 7 ر 28 في المائة من أصوات الناخبين و 123 مقعدا في مجلس النواب ( الغرفة السفلى للبرلمان الإسباني ) لكنه فشل في الحصول على الأغلبية ( 176 نائبا ) . ويحتاج الاشتراكيون إلى الدخول في تحالفات مع أحزاب أخرى أو أن تمتنع هذه الأحزاب عن التصويت خلال جلسة تنصيب رئيس الحكومة الجديد .