– سلوى العيدوني: أعلنت السلطات الامنية الاسبانية أمس الجمعة، باقليم قادس جنوباسبانيا، أنها أوقفت 370 شخصا خلال سير عملية عبور 2015 المتعلقة بعودة الجالية المغربية إلى ارض الوطن. وحسب إفادة السلطات الامنية (عناصر الحرس المدني والشرطة) لوسائل الاعلام المحلية، فإن العدد المذكور من الموقوفين، تم ايقافهم بسبب تورطهم في أعمال التهريب بمختلف أنواعها وعلى رأسها المخدرات. وفي هذا السياق، أوضحت السلطات الامنية، أن 70 في المائة من الموقوفين جاء توقيفهم لتورطهم في تهريب كميات مختلفة من المخدرات في فترة عملية عبور المنطلقة منذ 15 يونيو، في حين أن 30 في المائة تم توقيفهم لتورطهم في أعمال تزوير سواء سيارات أو أشياء قابلة للبيع كالملابس. وتختلف جنسيات الموقوفين، حسب السلطات الاسبانية، غير ان الجنسيتين المغربية والاسبانية تبقيان صاحبتا اعلى نسبة من الموقوفين، وهم جميعا تم توقيفهم بمينائي الجزيرة الخضراء وطريفة. وأشارت السلطات الاسبانية إلى أن هذه السنة عرف معدل توقيف الاشخاص انخفاظا ملحوظا مقارنة بالسنوات الماضية، فسنة 2014 وحدها عرفت توقيف 500 شخص غالبيتهم بسبب المخدرات أيضا.