– سلوى العيدوني: وصلت كمية المخدرات، من نوع الحشيش المغربي، التي عبرت انطلاقا من ميناء طنجة، في اتجاه أراضي الجارة الشمالية للمغرب، نحو طنين، تمكنت السلطات الإسبانية من حجزها خلال النصف الأول من العام الجاري. وحسب معطيات أفادت بها مصالح الشرطة الاسبانية، اليوم الأربعاء، فإن عملية ضبط هذه المخدرات تمت في أوقات متفرقة من النصف الأول من سنة 2015، وأغلبها تم ضبطها مخبأة في ملابس أو أجساد المسافرين القادمين من مدينة طنجة، والقاصدين للتراب الاسباني عبر ميناء طريفة. وأضاف المصدر ذاته، أن جنسيات الأشخاص المتورطين في عمليات تهريب هذه الكميات من المخدرات، يحملون جنسيات مختلفة، غير أن الحاملين للجنسيتين المغربية والإسبانية، يتصدرون أعداد هؤلاء المهربين. وخلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي تمكنت الشرطة الاسبانية من توقيف 3 أشخاص، مغربيين وواحد اسباني، حاولوا تهريب حوالي 400 كبسولة حشيش مخبأة داخل اجسامهم، وثلاثتهم قدموا من ميناء طنجةالمدينة. وتجدر الإشارة أن محاولات تهريب المخدرات مخبأة داخل وسائل النقل أو في ملابس الاشخاص تنشط بشكل كبير بين ميناء طنجةالمدينة وميناء طريفة، بسبب الحركية الدائمة للملاحة البحرية بين المينائين.