رغم الفوز الذي حققه فريق المغرب التطواني على ضيفه شباب الريف الحسيمي، في مبارتهما الأخيرة بهدفين مقابل واحد، فإن طريقة تعاطي الطاقم التحكيمي مع مجريات المباراة لم يكن مرضيا بالنسبة لفريق الحمامة البيضاء على ما يبدو. إدارة نادي المغرب التطواني، اعتبرت أن الطاقم التحكيمي الذي قاده الحكم الدولي نور الدين الجعفري بمساعدة يوسف مبروك وخالد المرضي، ارتكب مجزرة تحكيمية في حق الفريق، مطالبة اللجنة المركزية للتحكيم، باتخاذ الإجراءات القانونية في حق الطاقم. وسردت إدارة الفريق، مجموعة مما اعتبرته أخطاء تحكيمية اقترفها الطاقم، منها حرمان فريق المغرب التطواني من ضربة جزاء واضحة في الدقيقة 58 بعد دفع واضح في حق المهاجم أيوب لكحل داخل مربع العمليات. في مقابل منح ضربة جزاء خيالية للفريق الحسيمي في الدقيقة 90، علما أن هناك تسلل واضح للمهاجم الحسيمي، قبل ارتكاب الخطأ الغير موجود في الأصل. وسجلت الفريق أيضا طرد المدرب طارق السكتيوي بدعوى أنه دخل إلى رقعة الملعب، معتبرا أنه أمر وقع فقط في مخيلة الحكم ولا وجود له على أرضية الواقع. وطرد المدافع حمزة حجي في الدقيقة 90، بدعوى أن الأخير وجه للحكم كلام مسيء، وفي الواقع أن اللاعب فرح وصرخ بصوت عال بعد تضييع ضربة جزاء "ربي كبير". ومن ضمن الأخطاء كذلك، تغاضي الحكم عن طرد اللاعب الحسيمي الإدريسي في الثانية 14، أو على الأقل منحه بطاقة صفراء، علما أن نفس اللاعب كان وراء ارتكابه لضربة الجزاء التي لم يعلن عنها الحكم في الدقيقة 58 لصالح المغرب التطواني، إضافة إلى عدم منح أوراق صفراء أخرى في عدد من التدخلات العنيفة. واعتبر المكتب المديري للفريق، أنه من العيب والعار ارتكاب مثل هاته الأخطاء التحكيمية الفادحة من طرف حكم دولي، وفي مباراة تعد بمثابة سد، لكون المنهزم فيها يغادر القسم الأول بنسبة 90 بالمائة.