تراجع عدد المهاجرين غير الشرعيين المتوافدين على إسبانيا بشكل كبير في الأشهر الماضية، وذلك نتيجة التعاون بين مدريد والمغرب في مجال مكافحة تهريب البشر والهجرة غير النظامية. وكشفت قصاصة لوكالة الأنباء الأمريكية “أسوشييتد برس” كون عدد المهاجرين غير الشرعيين الذين وصلوا إلى إسبانيا في 2018 بلغ 60 ألف شخص، لكن إحصائيات شهر فبراير2019، شهدت تراجعا في عدد المهاجرين الذين يصلون إلى إسبانيا عبر البحر بشكل كبير، واستمر معدل الواصلين في أدنى المستويات المسجلة في السنتين الأخيرتين. وأرجع تقرير داخلي للإتحاد الأوروبي، حصلت عليه وكالة الأنباء الأمريكية، هذا التراجع إلى الجهود المبذولة من أجل منع المهاجرين غير السريين من الوصول إلى نقط الانطلاق البحرية. وساهم تعزيز التعاون بين المغرب وإسبانيا خلال الأربعة أشهر الماضية، إلى تراجع الهجرة غير الشرعية نحو إسبانيا،” يقول تقرير الإتحاد الأوروبي، الذي تم تعميمه على المؤسسات الداخلية للإتحاد مارس الماضي.