- متابعة: على مدى أربعة أيام ، يتعاقب ثلة من نجوم الأغنية الأمازيغية والعربية، وكذا مفكرون وأدباء وسياسيون من المغرب وخارجه، بفضاءات الدورة الحادية عشر لمهرجان "ثويزا" للثقافة الأمازيغية، المزمع تنظيمه خلال الفترة ما بين 22 و 26 يوليوز الجاري. وتواصل مؤسسة المهرجان المتوسطي للثقافة الأمازيغية، وهي اللجنة المنظمة لهذه التظاهرة، وضع آخر اللمسات، لاستقبال أنشطة المهرجان، سواء في المنصتين الرئيسيتين في ساحة مالاباطا وساحة المسيرة (باب المرسى) وساحة اكزناية، إضافة إلى فضاءات أخرى في متحف القصبة، ومقر مؤسسة محمد شكري، فضلا عن قاعة فندق الأمنية بويرتو. وتهدف مؤسسة المهرجان المتوسطي للثقافة الامازيغية من خلال هذه الدورة المنظمة تحت شعار " الثقافة إكسير الحياة" إلى تجديد صلة الجمهور مع نجوم الأغنية الامازيغية والمغربية والعربية الذين سيقدمون عروضهم ووصلاتهم الفنية التي ينسجم مضمونها مع هذا الشعار. ومن المرتقب أن يتم تدشين فعاليات المهرجان، بعرض مسرحي تحت عنوان " طنجيتانوس "، من تأليف الكاتب والفنان ، الزبير بن بوشتى، وإنتاج إنتاج: فرقة "باب البحار سينمسرح"، على أن يتبع ذلك تنظيم ندوة فكرية حول موضوع "الثقافة جسر للسلام بين الأمم" وهو اللقاء الذي سيؤطره أستاذة جامعيون من داخل المغرب وخارجه. كما يتضمن برنامج المهرجان، تنظيم مائدة مستديرة حول موضوع "الثقافة في مواجهة العنف" وندوة ندوة "حفريات من تاريخ طنجة"، بمشاركة مفكرين ومختصين ومؤرخين من داخل المغرب وخارجه. كما سيلتئم عشاق أدب محمد شكري بفضاء مؤسسة محمد شكري بشارع المسيرة 'رب الولاية،، ضمن الفقرة القارة السنوية لهذا الأديب الطنجاوي العالمي، وهي الفقرة التي سيؤطرها الإعلامي والشاعر عبد اللطيف بن يحيى. وستشكل السهرات الموسيقية، التي ستحتضنها فضاءات ساحة المسيرة وساحة مالابلاطا وساحة اكزناية، مواعيد للالتقاء الأذواق المتنوعة، حيث سيكون موعد الجمهور الفني، مع سهرات مع كل من ستتولى الفرقة الكوبية "لارومبا دي بيدرو بابلو"، والفنان اللبناني مرسي خليفة، والفنانة التونسية صوفيا صادق، وفرقثة مويندا، وفرقة "نوروز" من العراق، والمجموعة الجزائرية " بابيلون ". أما عن المشاركة المغربة في تنشيط سهرات مهرجان "ثويزا"، فسيتناوب كل من ميلودة والرابور مسلم، وأحمد شوقي، ونعمان الحلو، ومجموعة نغم للطقطوقة الجبلية، ونجاة التازي، و"أورحو" من المغرب، والمختار البركاني، على المنصات الثلاث. وياتي برنامج هذه السنة، حسب المنظمين، كحفاظ على التجربة المتراكمة للمهرجان، على مدى عشر سنوات، في الحرص على ضمان التوازن الممكن بين الموسيقى والغناء، من جهة، والثقافة والأدب، من جهة ثانية.