احتفى مهرجان تمودا بي للطفولة والشباب والإفريقي، الذي نظمته جمعية “مدينتي” للتضامن الإفريقي والتنشيط السياحي يومي 26 و 27 أبريل الجاري بمدينة مرتيل، بثقافة وحضارة دولة النيجر. وضم برنامج المهرجان، الذي حمل شعار “إفريقيا، قارة العيش المشترك” ويأتي احتفاء بالذكرى الثانية لعودة المغرب للاتحاد الإفريقي، عرض أزياء دولي مغربي وإفريقي، وتقديم وصلات وعروض غنائية ومسرحية مغربية وإفريقية من جنوب الصحراء، ومعرض للطبخ المغربي والإفريقي. كما جاب كرنفال احتفالي دولي أهم شوارع مدينة مرتيل يوم أمس السبت، حيث تميز بمشاركة فرق غنائية ونواد رياضية مغربية وإفريقية تمثل 23 بلدا، لتختتم فعاليات المهرجان بحفل فني شهد تمازجا بديعا للغناء المغربي والإفريقي. وقال رئيس جمعية “مدينتي”، خالد درواشي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن الدورة الثانية من المهرجان تندرج في إطار الدبلوماسية الموازية للمجتمع المدني، تماشيا مع الرؤية الملكية السامية بخصوص الانفتاح على العمق الإفريقي. وأضاف أن المهرجان يروم توطيد علاقات الشباب المغاربة مع نظرائهم الأفارقة، موضحا أن البرنامج الفني الغني والمتنوع يتضمن فقرات لإبراز الفلكلور المغربي والإفريقي للمساهمة في التمازج والانفتاح الثقافي وإدماج الشباب الإفريقي المقيم بالمغرب. من جانبه، اعتبر سفير دولة النجير، ساليسو أدا، أن هذه التظاهرة الثقافية تفسح المجال أمام الشباب الأفارقة لمناقشة مستقبل القارة وتعزيز أواصر التضامن بين البلدان الإفريقية تماشيا مع رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس. وقال الدبلوماسي “بصفتي سفيرا لدولة النيجر، ندعم مثل هذه المبادرات التي من شأنها تمتين العلاقات بين البلدان الإفريقية”.