تفعيلا لدور الديبلوماسية الموازية التي تنهجها جمعية مدينتي بمرتيل من خلال عدد من الانشطة النوعية و التي كان اخرها مهرجان الطفولة و الشباب الافريقي المنظم بداية شهر ابريل الماضي و الدي عرف حضورا ديبلوماسيا قويا من خلال مشاركة سفير دولة مالي معالي وهيئات ديبلوماسية من دول افريقية اخرى ؛ و تماشيا مع التوجهات الاستراتيجية للمملكة المغربية في مجال توتيق العلاقات مع العمق الافريقي؛ نظمت جمعية مدينتي الدورة التانية من الكرنفال الافريقي و الدولي بمشاركة حطمت جميع الأرقام -23- دولة افريقية منحت مشاركتها للكرنفال بعدا جماليا خاصا؛ فعاليات المسيرة الضخمة للكرنفال جابت الشوارع الرئيسية للمدينة الشاطئية الجميلة؛ انطلاقا من المدرسة العليا للاساتدة الى شارع محمد السادس الى كورنيش المدينة حيي تحولت خلاله المدينة الى لوحة بانورامية اختلطت فيها الأهازيج المغربية الشعبية و الوطنية بالمعزوفات الافريقية و تعزز المشهد بمشاركة العديد من المؤسسات التعليمية و الرياضية وجمعيات السيارات العتيقة و التي ساهمت عروضها التربوية و لوحاتها التعبيرية في اضفاء نكهة التميز للكرنفال. و في تصريح لرئيس جمعية مدينتي السيد خالد درواشي أكد هدا الأخير أن الكرنفال الافريقي في دورته التانية هو من جهة رسالة لأعداء الوحدة الوطنية بجاهزية المجتمع المدني للدود عن قضايا الوطن و من جهة أخرى التزام مبدئي للجمعية للدفع نحو مزيد من الانفتاح على نخب الدولة الافريقية بهدف كسب المزيد من التأييد لقضايانا الوطنية و تحقيق الاندماج التقافي و الفني مع دول جنوب الصحراء تماشيا مع التوجيهات الملكية السامية.." نجاح الكرنفال الافريقي في دورته الثانية هاته اكد مرة اخرى ان المجتمع المدني الفاعل والمتزم من خلال اطارات جمعوية " كمدينتي بمرتيل " قادر على ان يقدم القيمة المضافة وان دوره في الديبلوماسية الموازية ضروري لتمرير الصورة الايجابية عن بلدنا وللمساهمة في الانفتاح على جيراننا الافارقة. ويبدو ان مدينة مرتيل اصبحت اليوم مركزا نشيطا وفاعلا في هذا المضمار.