بحضور ثلة من الكتاب والأدباء من مختلف مناطق المغرب، شيعت، عشية الإثنين، جنازة الشاعر محسن اخريف إلى مثواه الأخير بمقبرة الزيانة بمدينة تطوان. وحضر مراسيم التشييع عدد من أقرباء الفقيد وأصدقائه، الذين رافقوا الراحل إلى مثواه الأخير في أجواء روحانية مهيبة، بعد مشاركتهم في إقامة صلاة الجنازة بمسجد “بوعنان” بمسقط رأس الراحل. وفي تصريحات متطابقة لجريدة طنجة 24 الالكترونية، رثى عدد من الكتاب المغاربة الشاعر الراحل الذى توفى أثناء مشاركته فى معرض “تطوان للكتاب” إثر بصعقة كهربائية عبر الميكروفون الذى أمسك به يلقى أشعاره. وتعددت ردود الفعل التي ترثي صاحب “ترانيم للرحيل” (2001)، من جراء الحادث المأسوي الذي أنهى حياته على نحو مفاجئ، على شبكات التواصل الاجتماعي، كما تعالت أصوات بضرورة فتح تحقيق قضائي بشأن ملابسات الواقعة التي قد تشير إلى عشوائية في التخطيط وسوء تنظيم التظاهرة. ورحَل مساء أمس الأحد الشاعر محسن أخريف (1979 – 2019)، إثر تعرّضه لصعقة كهربائية أثناء مشاركته في فعاليات الدورة الحادية والعشرين من “عيد الكتاب” التي تحتضنها مدينة تطوان. ومحسن أخريف من مواليد العرائش، عام 1979، وهو حاصل على شهادة الدكتوراه في الآداب، كما صدرت له، في الشعر: “ترانيم للرحيل” (2001)، “حصانان خاسران” (2009)، و”ترويض الأحلام الجامحة” (2012). وفي الرواية: “شراك الهوى” (2013). وفي القصة: “حلم غفوة” (2017). كما سبق له أن فاز بعدد من الجوائز، على مستوى المغرب والعالم العربي.