مجموعة "حلم غفوة" لمحسن أخريف تفتتح الموسم الثقافي لجمعية فضاءات ثقافية بالعرائش يفتتح الشاعر والروائي الدكتور محسن أخريف الموسم الثقافي 2017-2018 لجمعية فضاءات ثقافية بالعرائش، حيث ستنظم الجمعية، بدعم من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بالعرائش، ندوة وطنية تحتفي بالأديب محسن أخريف، من خلال أضمومته القصصية "حُلُم غَفْوَة"، الصادرة مؤخرا بالإمارات العربية المتحدة. وستعرف هذه الندوة الوطنية، التي ستقام يوم الخميس 16 نونبر 2017 على الساعة السادسة مساء، بقاعة نادي الموظفين بالعرائش، مشاركة قيّمة من ألمع النقاد المغاربة، ويتعلق الأمر بكل من: د. نجيب العوفي، د. سعيد يقطين د. محمد معتصم، د. مصطفى الورياغلي، وستدير الندوة الكاتبة المقتدرة: فاطمة الزهراء الرغيوي. وتأتي هذه الندوة الوطنية، انسجاما مع البرنامج الثقافي السنوي لجمعية فضاءات ثقافية وانسجاما مع أهداف الجمعية في الانفتاح على الكتّاب المحليين الذين أثروا المشهد الثقافي الإقليمي والوطني والعربي بإنتاجاتهم. فبعد الدكتور محمد سَرٌو والشاعر إدريس علوش والدكتور سليمان الطالي والدكتور مصطفى العطار ها نحن اليوم ومع الأديب المتميز محسن أخريف، حيث يتبين بوضوح جلي أن مدينة العرائش تتميز بطاقاتها ومبدعيها وكتابها المتميزين، الذين يشتغلون في مجالات ثقافية متنوعة، ولازلنا سنعمل في الجمعية على إبراز أسمائهم محليا بعد أن استطاعوا إبرازها وطنيا وعربيا. والأديب محسن أخريف، المزداد سنة 1979 بمدينة العرائش، الحاصل على الإجازة اللغة العربية وآدابها من كلية الآداب بتطوان سنة 2004م، وعلى دبلوم الدراسات العليا المعمقة سنة 2007م، وعلى الدكتوراه سنة 2015م، يعد من أبرز الكتاب المغاربة المعاصرين، وتشغل أعماله حيزا مهما من اهتمامات النقاد والقراء المغاربة، وقد صدرت له عدة أعمال توزعت بين اهتمامات أدبية مختلفة من الشعر إلى الرواية إلى القصة، كما له مشاركات في النقد الأدبي أيضا، فمن أعماله الشعرية نذكر العناوين التالية :"ترانيم للرحيل" الصادرة سنة 2001م و"حصانان خاسران" الصادر سنة 2009م. و"ترويض الأحلام الجامحة" الصادر سنة 2012، وعلى مستوى الابداع الروائي أصدر محسن أخريف رواية شراك الهوى سنة 2013، لتليها هذه الأضمومة القصصية "حلم غفوة " الصادرة سنة 2017 بالإمارات العربية المتحدة، كما للدكتور محسن أخريف مشاركات عدة على مستوى النقد الأدبي، ومنها مساهمته في كتاب " النقد والإبداع والواقع؛ نموذج سيد بحراوي" الصادر سنة 2010، ومقالات نقدية عديدة متفرقة في الصحف والمجلات العربية.