رفضت وزارة خارجية الإكوادور التعليق على الأنباء حول نية سلطات الإكوادور طرد مؤسس موقع “ويكيليكس”، جوليان أسانج، من سفارتها بلندن، واصفة إياها بالشائعات. ونقلت صحيفة “كوميرسيو” المحلية، أمس الخميس، عن تصريح للوزارة: “لا تستجيب الإكوادور للشائعات والفرضيات والافتراضات التي لا توجد لها أدلة وثائقية”. ونقل موقع “ويكيليكس” عن مصدر في الإكوادور، ليلة الخميس على الجمعة، أنه من المتوقع أن يتم طرد أسانج من السفارة “في غضون ساعات أو أيام”. وأضاف المصدر أن سلطات الإكوادور توصلت إلى اتفاق مع بريطانيا حول اعتقال أسانج المقيم في أراضي سفارتها بلندن منذ عام 2012. وبطريقة اللجوء للسفارة هذه حاول أسانج تجنب تسليمه للسويد حيث كان يواجه اتهامات بالتحرش والاغتصاب. كما يخاف أسانج من قيام السلطات البريطانية بتسليمه إلى الولاياتالمتحدة حيث يواجه خطر السجن لمدة قد تصل إلى 35 عاما أو الإعدام بتهمة نشر وثائق سرية لوزارة الخارجية الأمريكية. وعام 2017 أغلقت السلطات السويدية القضية الجنائية بحق أسانج، غير أن بريطانيا لا تزال تصر على ضرورة اعتقاله، وذلك بسبب عدم حضوره لجلسة المحكمة في لندن.