– متابعة: أوقفت أجهزة أمن العاصمة الرباط، اليوم الثلاثاء، امرأتين تنشطان ضمن حركة نسائية تعنى بالدفاع عن حرية المرأة في العالم، لقيامهما في وقت سابق من نفس اليوم، بنزع ملابسهما والتقاط صور فاضحة بباحة صومعة حسان التاريخية. وجاء توقيف الناشطتين المذكورتين، عندما كانتا تهمان بمغادرة التراب الوطني عبر مطار العاصمة، بعد صدور تعليمات أمنية بهذا الخصوص، عقب انتشار صورهما على صفحات التواصل الاجتماعي ومواقع إخبارية وقامت ناشطتان من منظمة عاريات الصدر "فيمن" الثلاثاء، بنزع ملابسهما العلوية داخل صومعة مسجد "حسان" التاريخية في الرباط حيث يوجد ضريحي الملكين الراحلين محمد الخامس والحسن الثاني، وذلك احتجاجا على أوضاع المثليين في المغرب. ودخلت الناشطتان في وقت مبكر إلى ساحة المسجد التاريخي وأقدمتا في أقل من نصف دقيقة، على نزع ملابسهما العلوية كاملة فظهرت على صدريهما عبارة "ان غاي وي تراست" كما قامتا بتقبيل بعضهما. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية، عن = إحدى الناشطات المقربات من حركة "فيمن" مشترطة عدم ذكر اسمها، إن "الحدث تم التحضير له منذ الصيف الماضي وانتظرت ناشطات فيمن اللحظة المناسبة للقيام بالخطوة احتجاجا على أوضاع المثليين في المغرب والعالم الإسلامي". وأصدرت محكمة في شمال شرق المغرب نهاية مايو حكما بسجن ثلاثة رجال مغاربة ثلاث سنوات بتهمة المثلية الجنسية. كما نددت مجموعة "أصوات" لمناهضة للتمييز الاجتماعي باستمرار اعتقال السلطات المغربية عددا من المثليين جنسيا، معتبرة أن القانون "يتعارض" مع كرامة الإنسان وحقوقه و"يعزز" التمييز والاضطهاد.