– متابعة: قرر الملك محمد السادس، اليوم الجمعة، تعيين عبد اللطيف الحموشي، مديرا عاما للامن الوطني، خلفا لبوشعيب أرميل، الذي شغل هذا المنصب منذ 2012، ليصبح بذلك الحموشي، شخصية عمومية، تجمع بين تسيير قطاع الشرطة والاستخبارات الداخلية، المعروفة بال"ديستي". وتبعا لبلاغ تلاه عبد الحق المريني، الناطق الرسمي باسم القصر الملكي، عقب انعقاد المجلس الوزاري، برئاسة الملك محمد السادس، فقد أصبح عبد اللطيف الحموشي، مديرا عاما للامن الوطني، مع احتفاظه بمنصبه كمدير للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، وذلك بموجب تعيين من لدن الملك محمد السادس، بعد اقتراح من رئيس الحكومة وبمبادرة من وزير الداخلية. وياتي تعيين عبد اللطيف الحموشي، مديرا عاما للامن الوطني، قبل يوم واحد من احتفالات الذكرى 59 لإحداث هذه المؤسسة الأمنية، التي تصادف تاريخ 16 ماي من كل سنة، وهو نفس اليوم الذي عاش فيه المغرب، على وقع صدمة الاعتداءات الإرهابية التي هزت مدينة الدارالبيضاء، في عام 2003، وخلفت مقتل عدد كبير من القتلى والمصابين. وتعتبر هذه هي المرة الأولى في تاريخ المغرب، التي يتم فيخا جمع مسؤول المخابرات بمهام على راس الادارة للعامة للامن الوطني. غير أن موضوع جمع الأجهزة الأمنية في إطار وزارة للامن القومي كان قد تم طرحه في عهد الجينرال احميدو العنيكري، الذي سبق ان دعا عقب تفجيرات 16 ماي الإرهابية، الى تجميع الأجهزة الأمنية.