– متابعة: "نديبلاسي معاها هي وماعلا بالي، الزرقا شاغلالي بالي، طنجاوي وراسي عالي ..."، كلمات حماسية نابعة من القلب طالما تغنى بها جمهور اتحاد طنجة، تعبيرا منه عن تعلقه بفريقه واعتزازه بالانتماء لهذه المدينة، وكذا خلال استعداداته للتنقل مع الفريق أينما حل وارتحل، في سبيل إطفاء نار العشق الأبدي بين أحفاد هرقل واللون الأزرق. "طنجاوي وراسي عالي"، عنوان إختاره فصيل "إلترا هيركوليس" لأحد أشهر أغانيه التشجيعية، التي صدرت نهاية السنة المنصرمة وشاهدها أزيد من ثلاث مائة ألف شخص في موقع يوتوب، فيما رددها الألاف في جنبات ملعب إبن بطوطة الكبير خلال جميع مباريات إتحاد طنجة التي أقيمت خلال الموسم الجاري. عنوان هذه الأغنية تحول في فترة قصيرة إلى "هاشتاغ" يتداوله رواد مواقع التواصل الإجتماعي، للتعبير عن حبهم للمدينة وإفتخارهم بالإنتماء إليها، حيث حقق هذا الشعار إنتشارا كبيرا في كل من "فايسبوك" "تويتر" و"إنستاغرام"، بعد أن تداوله أزيد من 1370 شخص خلال الشهر المنصرم، وتم وضع في 2550 منشور في نفس الفترة. وتمكن "الهاشتاغ" في هذه الفترة البسيطة، من التفوق على كلمات أخرى مفتاحية كانت تحتل الصدارة في وقت سابق ك "طنجة" و"طنجاوة" وكذا "طنجاوي"، حيث وبالرغم من طول هذا وإحتواءه على عدة كلمات إلا أنه أصبح المفضل لدى سكان مدينة طنجة وكذا الجالية المقيمة بالخارج. ويرتكز أغلب ناشري "الهاشتاغ" بمدينة طنجة، حيث يشكلون نسبة 72 في المائة من العدد الإجمالي، فيما يوجد 20 في المائة منهم بديار المهجر وهو ما يعكس حنينهم إلى أرض الوطن وإفتخارهم بالإنتماء إليه، فيما تتوزع 8 في المائة المتبقية في مختلف أرجاء المملكة. وكانت مواقع التواصل الإجتماعي قد شهدت أكبر نسبة نشر للهاشتاغ، خلال يوم أمس الأحد، وذلك مباشرة بعد إطلاق الحكم صافرة نهاية المبارة التي جمعت بين إتحاد طنجة ونادي يوسفية برشيد، والتي أسفرت عن إعلان الفريق الطنجي بطلا للقسم الثاني من البطولة الوطنية لكرة القدم، وهو الأمر الذي يخول له الصعود رسميا إلى قسم الصفوة بعد إنتظار دام لأزيد من ثمانية سنوات.