– متابعة: قرر الملك محمد السادس، التكفل بنقل وجثامين ضحايا حادثة السير المفجعة، قرب مدينة طنطان، والتي خلفت مقتل 33 شخصا، معظمهم أطفال، بالإضافة إلى إصابة عدد آخرين. كما عبر الملك عن تعازيه ومواساته لاسر ضاحايا هذا الحادث الأليم. ووفقا لما ورد في بلاغ للديوان الملكي، فإن الملك محمد السادس، قد قرر التكفل شخصيا بلوازم نقل جثامين الضحايا ودفنهم ، ومآتم عزائهم ، وبعلاج المصابين. كما أنه و بمجرد ما علم الملك محمد السادس، بالنبأ المفجع لحادثة السير المؤلمة التي وقعت بالقرب من جماعة الشبيكة بإقليم طانطان ، والتي كان من بين ضحاياها عدد من الشباب المغاربة في مقتبل العمر، بعث رسائل إلى أسر الضحايا ضمنها تعازيه الحارة ، ومواساته الصادقة، سائلا الله تعالى أن يتغمد المتوفين منهم بواسع رحمته وغفرانه ، وأن يلهم ذويهم جميل الصبر وحسن العزاء ، ويمن على المصابين بالشفاء العاجل. وارتفع عدد ضحايا حادثة السير بضواحي مدينة طانطان، إلى 33 قتيلاً أغلبهم أطفال، كانوا على متن حافلة تقلهم في طريق العودة، بعد مُشاركتهم في فعاليات الدورة السادسة للألعاب الوطنية للمدارس بالعاصمة الرباط. ونقلت مراسلة وكالة أنباء الاناضول التركية بالمغرب، عن عبد الله جداد، وهو صحفي كان متواجدًا قرب موقع الحادث إن أسر الضحايا وعائلات الأطفال، لم تتمكن من التعرف على هوية أبنائها بعد تفحم الجثث، إثر اندلاع النيران في الحافلة بسبب قوة الاصطدام، وأن هناك حالة استياء واسعة وصدمة عارمة في صفوف ذوي الضحايا "لهول المأساة"، حسب تعبيره. ونشر نشطاء على مواقع إلكترونية مقاطع فيديو تظهر احتراق الحافلة بالكامل، واندلاع النيران في إطاراتها، فيما تواصل فرق الإنقاذ عملياتها بموقع الحادث.