– متابعة: تقترح مؤسسة بيت الصحافة بطنجة، سلسلة من الفعاليات الثقافية والإعلامية واللقاءات التكوينية، على مدى أربعة أشهر، ابتداء من أبريل، بمناسبة الذكرى الأولى لتدشين هذه المعلمة السوسيو ثقافية، من طرف الملك محمد السادس، في أبريل 2014. ويتضمن برنامج هذه الأنشطة، التي اطلعت صحيفة "طنجة 24" الإلكترونية، على جدوله، ندوة دولية يوم 7 من شهر ابريل القادم، في موضوع "الإعلام العربي في زمن التغيير"، بمشاركة وزراء سابقين وإعلاميين وفعاليات حقوقية مغاربة وعرب، وأيام التنمية المستدامة يومي 16 و17 من ابريل، حول موضوع "الماء مورد حيوي"، بمشاركة خبراء وجامعيين وإعلاميين ومراكز ومؤسسات وجمعيات متخصصة في مجال البيئة. كما يتضمن برنامج الاحتفاء لقاء حول "الصحافة والسينما" بتعاون مع الجمعية المغربية لنقاد السينما، وذلك يومي 24 و25 من الشهر القادم، ودورة تدريبية حول "النوع الاجتماعي"، أيام من فاتح إلى 3 ماي القادم، بشراكة مع مركز تطوير الإعلام في جامعة بيرزيت برام الله بفلسطين. كما سيتم يوم 3 ماي تخليد اليوم العالمي لحرية الصحافة عبر الاحتفاء بتجربة الإعلامي والحقوقي المغربي عبد الرفيع الجواهري من خلال ديوانه الشعري الغنائي، اضافة الى تنظيم سهرة كبرى من ريبرتوار الأغنية المغربية الأصيلة. ويحتوي البرنامج أيضا على ورشة تدريبية لتكوين المكونين من 7 إلى 10 ماي، بتنسيق مع مركز الربيع للتدريب الإعلامي، فيما سيعرف شهر يونيو القادم احتضان اللقاء السنوي الأول مع الكتاب والصحفيين الأتراك، ودورة الصحافي الناشئ، على أن يحتضن بيت الصحافة في شهر غشت القادم اللقاء الإعلامي الأول للصحافيين المغاربة بالمهجر. وأكد بلاغ بالمناسبة، أن بيت الصحافة يستحضر في الذكرى الاولى لافتتاحه "شرفة المغرب الإعلامي بكافة أعضائه والمنتسبين إلى مرجعيته الفكرية وقيمه المهنية، بكثير من الحبور ما تحقق لأسرة الإعلام في غضون سنة بأكملها، تحت سقف هذا البيت، الذي ينتصر لشرط الحوار وجدوى الإصغاء لكافة الأصوات من أجل صياغة ملامح الغد المغربي المؤمل". وأضاف البلاغ أنه بعد مرور سنة على افتتاح ملكي سخي بأبعاده الجلية، ظل البيت وفيا لإعلاء شأن النبوغ المغربي برموزه ورجالاته ونسائه في شتى صنوف الإبداع، كما ظل متعقبا لآثار كل فعل خلاق يستند على الخيال الرفيع للجهر بالنموذج المغربي. وأبرز البلاغ أن بيت الصحافة شكل منذ افتتاحه "مشتل مشاريع مهنية تترجم مسارات الصحافة المغربية في لحظات تفوقها، كما شكل فضاء لإنضاج نبتة السجال المعرفي والفكري، المرتبط بالخصوصية المغربية في انتمائها للهوية الكونية.