– متابعة: أكد علماء آثار إسبان، أمس الثلاثاء، أنهم عثروا على رفات الكاتب الشهير ميغيل دي ثيربانتيس في سرداب كنيسة دير الثالوت بمدريد حيث دفن هناك مع زوجته. وتم العثور على رفات دي ثيربانتيس وزوجته كاتالينا دي سالاثارا، إلى جانب بقايا عظمية لعدد من البالغين، وذلك بأحد منافذ السرداب، حيث وجد نعش عليه حرفا (إم سي) والتي تعني إختصارا "ميغيل دي ثيربانتيس". وأعلن عن هذا الاكتشاف، بعد عدة أشهر من التنقيب، اليوم الثلاثاء في مؤتمر صحفي عقد بمقر مجلس مدينة مدريد، بحضور عدد الصحفيين الاسبان والأجانب. وكان ثيربانتيس قد دفن سنة 1616 بدير الثالوث بباريو دي لاس ليتراس التاريخي في مدريد، لكن الموقع الدقيق لقبره لم يتم تحديده، والأمر نفسه بالنسبة لزوجته كاتالينا سالاثارا، التي دفنت إلى جانبه. واشتهر ميغيل دي ثيربانتيس سابيدرا (1547-1616)، وهو كاتب ومسرحي وروائي وشاعر، بروايته "دون كيخوته دي لا مانتشا"، التي تعد واحدة من بين أفضل الأعمال الروائية المكتوبة في تاريخ الأدب العالمي. ويحتل ثيربانتيس مكانة عظيمة في التاريخ الأدبي، الأمر الذي جعل العديد من المؤسسات الفنية والأدبية تختار إسمه كنوع من الإعتراف، حيث نجد مؤسسة ثيربانتيس الثقافية بكل من طنجة وتطوان وكذا بعض المدن المغربية الأخرى، بالإضافة إلى مسرح ثيربانتيس الكبير بطنجة، والذي يعتبر من بين أبرز المعالم التاريخية التي تزخر بها المدينة.