– متابعة: لقيت مبادرة للتبرع بالدم، نظمها نادي الزهراء بثانوية مولاي رشيد، إقبالا كبيرا من طرف تلاميذ وأطر المؤسسة، الذين وصل عددهم إلى خمسين متبرعا ومتبرعة، انخرطوا في هذا العمل الإنساني. ويأتي تنظيم هذه الحملة، حسب المنظمين، بهدف المساهمة في ترسيخ ثقافة التبرع لدى الجيل الناشئ، من خلال تحسيس التلاميذ بزرع روح التضامن والمواطنة في صفوفهم، وكذا إلى وضع اللبنة الأساس لمبادرة وطنية تشمل جميع فئات الشعب المغربي وخصوصا الشباب. وأكدت وفاء بن عبد القادر، ممثلة النادي، أن هذه الحملة التي نظمت بشراكة مع مجموعة من النوادي الأخرى داخل المؤسسة، تهدف إلى تشجيع التلاميذ على العطاء والإحساس بالأخرين، وترسيخ مبدأ العمل التطوعي لتوفير كميات من الدم لمحتاجيها من المرضى. وأضافت بن عبد القادر، في تصريح لصحيفة "طنجة 24" الإلكترونية، أن هذه الحملة سبقتها مجموعة من الإجراءات الضرورية، من أبرزها الحصول على أذون من طرف أولياء أمور التلاميذ، وذلك حرصا منهم على مرور العملية في جو ملائم وفي إطار قانوني، حيث أن التلاميذ ورغم بلوغهم السن القانوني يبقون ملزمين بأخذ الإذن من المشرفين عليهم طالما هم داخل الفضاء المؤسساتي. ونوهت بن عبد القادر، بالجهود التي تبدلها مختلف المؤسسات المكلفة بهذا النوع من العمل، حيث أكدت أن المركز الجهوي لتحاقن الدم كان جد متعاون مع النادي في التحضير لهذه المبادرة، وأن النوادي الأخرى أيضا دعمتها وذلك من أجل الخروج بنتائج جيدة تساهم في خلق جيل جديد مؤمن بثقافة التبرع بالدم وإيثار الأخر.