– متابعة: بعد سنوات من المقاطعة، أعلن الحزب الإشتراكي الموحد عن نيته المشاركة في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة لسنة 2015، وذلك من أجل مواجهة "الانحرافات" المسجلة في المشهد السياسي المحلي. وأكدت الأمينة العامة للحزب، نبيلة منيب، اليوم الثلاثاء بالرباط، عن مشاركة حزبها في الاستحقاقات الانتخابية، على الرغم من الوسائل المحدودة ، مؤكدة أن هذه الخطوة ستكون "مشاركة نضالية للتعريف بمشروع اليسار وتوعية السكان". وبهذا الخصوص، أوضحت منيب في ندوة صحفية، بأن "التداول على السلطة واحترام الحريات وحقوق الانسان وعدم تسيد سلطة المعين على سلطة المنتخب خير رد على المتربصين بالوحدة الترابية للمغرب وأحسن وسيلة لجعل المنظومة الدولية ترضخ لمطالب المغرب" . وأضافت منيب أن حزبها الذي يتطلع إلى توحيد قوى اليسار في المغرب، يدعو إلى إجراءات من شأنها الحد من الليبرالية المفرطة التي تمس القدرة الشرائية للمواطنين، معتبرة أن اليسار المغربي راكم إنجازات مهمة منذ استقلال المغرب تمكنه من إعادة الثقة للمواطنين في العمل السياسي. ويعتبر حزب الإشتراكي الموحد من الأحزاب المعارضة للمنظومة الحكم بالمغرب، حيث قاطع مجموعة من الإستحقاقات من أبرزها لجنة إعداد دستور 2011، والإنتخابات البرلمانية السابقة.