: افتتح المعرض المحلي "مانولو أليس" بمنطقة لالينيا الاسبانية بين الجزيرة الخضراء وجبل طارق، معرضا لصور تبرز مأساة الهجرة السرية التي تنشط بين شمال المغرب، خاصة من طنجة، وبين جنوباسبانيا. ويضم المعرض العشرات من الصور التي التقطها الصحافي الاسباني ماركوس مورينو طيلة ستة سنوات من عمله على هذا الموضوع، لمجموعة من المهاجرين السريين الذين حاولوا الوصول إلى الضفة الاسبانية بطريقة غير شرعية على متن قوارب الموت. وكان الصحافي المذكور قد انتقل إلى طنجة ورافق مجموعة من المهاجرين السريين بمنطقة بوخالف، كما عاش معهم محاولة الهجرة السرية من طنجة إلى الضفة الاسبانية، وقد تعرض للاعتقال من طرف الأمن المغربي مع مجموعة من المهاجرين قبل أن يتم اطلاق سراحه. كما أنه رافق في محاولات أخرى فرق الصليب الاحمر في عمليات انقاذ المهاجرين السريين بمضيق جبل طارق، وكان يعمل في جميع خرجاته إلى التقاط صور تعبر عن حجم المأساة التي يعانيها هؤلاء المهاجرون في محاولاتهم للوصول إلى الضفة الاوروبية. ويستمر هذا المعرض بمدينة لالينيا إلى غاية 18 من الشهر الجاري، بهدف ايصال المعاناة الحقيقية لهؤلاء المهاجرين الذين يتعرضون لعدة مخاطر تهدد حياتهم خلال محاولاتهم لعبور مضيق جبل طارق كما صرح ماركوس مورينو لوسائل اعلام بلاده.