– سعيد الشنتوف: لفظت فتاة قاصر أنفاسها الأخيرة، أمس الثلاثاء، متأثرة بإصابات بليغة على مستوى أنحاء متفرقة من جسدها، جراء ارتطام عنيف بالأرض، حسب ما أفادت به مصلحة التشريح الطبي بمستشفى الدوق دو طوفار على لسان مصدر طبي. وكان مواطنون، قد عثروا على الفتاة البالغة قيد حياتها من العمر 16 سنة، ميتة بمنطقة العوامة الشرقية، مضرجة وسط بركة من الدماء، قبل أن يقوموا بإشعار الجهات المختصة، التي قامت بنقل الجثة وفتح تحقيق في الموضوع. وتشير معطيات التحقيق الذي باشرته المصالح الأمنية المختصة، إلى فرضية قيام الفتاة الضحية بالقفز من سيارة متحركة بسرعة جنونية، في محاولة منها الهروب من مختطفين محتملين، مما تسبب لها في إصابات بليغة تسببت في وفاتها بعد فترة قصيرة. ومما يرجح هذه الفرضية، هو تقرير الطب الشرعي الذي كشفت عنه مصلحة مركز التشخيص القضائي، ويشير إلى أن الضحية تعرضت للاغتصاب من طرف مجهولين، بعد اختطافها واقتيادها إلى وجهة ما. وكانت الفتاة الضحية، قد غادرت المنزل عشية يوم الاثنين الماضي، برفقة إحدى صديقاتها، غير أن الأخيرة عادت إلى منزل أسرتها، حيث أكدت للمحققين الذين استمعوا إليهاأنها افترقت عنها بشكل عادي وتوجهت كل واحدة منهما إلى المنزل.